في خطوة وصُفت بـ" الأولى والنادرة"، هاجمت الفنانة شمس البارودي منتقديها الذين اتهموها بـ"حب الظهور" و"البحث عن الأضواء" بسبب منشوراتها المكثفة مؤخرا، بعد رحيل زوجها الفنان حسن يوسف.
وقالت الفنانة شمس البارودي لـ"إرم نيوز"، إن صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أنشأتها منذ 20 عاما، وأن أصدقاءها فقط هم من يستطيعوا رؤية ما تنشره على حسابها الشخصي على الفيسبوك.
وأضافت البارودي، أنها في الفترة الأخيرة، غيّرت إعدادات حسابها الشخصي على الفيسبوك، لجعل كل الأشخاص العامة يشاهدون ما تنشره من حكاياتها عن زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، معلقة بالقول: " فتحتها عامة لأحكي عن روعة وإخلاص حبيب عمري. وكل من يتابعونني سعداء بما أرويه عن حياتي معه.. حبيبي الغالي زوجي وعشرة 52 عاما، أجمل وأطيب حياة".
وهاجم متابعون، الفنانة شمس البارودي لتغزلها الدائم في الراحل حسن يوسف، وتساءل البعض: "ألم يكن الأفضل لها أن تتصدق على روح زوجها بدلا من اجترار الذكريات معه طوال الوقت؟".
وفي المقابل قالت البارودي إنها "تكتب عبر صفحتها بانتظام عبر 20 عاماً مضت وليس الآن فقط أو بعد رحيل زوجها العام الماضي"، واصفة منتقديها بـ"جحافل التافهين" و"الذين يزكون على الله أنفسهم".
وواصلت: "تعلق إحدى التافهات، أصلها كبرت وخرفت، الخرف أصابك أنتِ يا محدودة العقل والزمان، أما حُفاظ القرآن مثلنا لا يخرفون".
كما استكملت: "من أنتم لتمنعوني من التحدث عن حبيب عمري وذكر معشره الطيب مع أطايب الكلام الراقي المحترم؟ ومن قال لكم إنني لا أتصدق عنه، ولا أُطعم، ولا أختم كتاب الله العديد من المرات له؟".
على صعيد آخر اعتادت شمس البارودي، مؤخراً، أن تنشر خواطر وذكريات ومواقف إنسانية وعاطفية مؤثرة تجمعها بحسن يوسف.