يستعد الأمير ويليام وكيت ميدلتون للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لزواجهما في أسكتلندا، غدا الثلاثاء، بعد رحلة مليئة بالتحديات واللحظات المؤلمة التي مرّا بها معًا.
وفي مقال للمحررة الملكية الإنجليزية ريبيكا إنجلش لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن التحديات بدأت في عام 2012 بعد عام من زواج الثنائي، حيث تعرضت كيت لانتهاك خصوصيتها بعد نشر صور خاصة لها بملابس السباحة خلال جولة ملكية رفيعة المستوى في ماليزيا، ما أثار غضب الأمير ويليام بشكل كبير، خاصة وأنه شعر بعدم قدرته على حماية زوجته.
وأكدت المحررة أن غضب ويليام كان نابع من انتهاك خصوصية زوجته، الأمر الذي ذكّره بالمضايقات التي تعرضت لها والدته الراحلة، الأميرة ديانا.
ولاحقا وجهت اتهامات لكيت بالعنصرية من قبل زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، التي قالت إن دوقة كامبريدج أطلقت تعليقات غير مقبولة بخصوص لون بشرة ابنهما الأمير آرتشي، لتُشن ضد كيت حرب إعلامية، دون التأكد من صحة حديث ميغان.
وأدى تشخيص إصابة كيت بالسرطان في العام الماضي إلى تقوية علاقتها بزوجها وعائلتها، حيث وقف ويليام إلى جانبها وساندها خلال رحلة علاجها الطويلة.
ورغم كثرة التحديات المرئية وغير المرئية للعلن، فإن علاقة كيت وويليام توصف بالقوية، كما أنهما أكثر سعادة وتماسكا من أي وقت مضى، بحسب المحررة.
ويتزامن ذكرى زواج كيت وويليام مع زيارتهما لجزر مول وأيونا في أسكتلندا، التي تتمتع بقيمة عاطفية للزوجين، حيث التقيا فيها بجامعة "سانت أندروز" وكثيراً ما يزوران قلعة "بالمورال" لقضاء العطلات العائلية.
و بحسب المحررة الملكية، تعتمد شراكة الزوجين على الاحترام المتبادل العميق، كما أن ويليام حريص على حماية كيت، خاصة عندما تتلقى الرعاية. يتخذان القرارات بشكل مشترك، ويعطيان الأولوية لأطفالهما؛ الأميران جورج ولويس والأميرة شارلوت، كما يحرصان على التواجد في شتى اللحظات العائلية.