أعلن الفنان محمد رمضان إبرام صلح بينه وبين أسرة الطفل الذي اعتدى عليه نجله "علي" قبل شهور داخل إحدى نوادي مدينة الشيخ زايد جنوب القاهرة، لا سيما مع توثيق لقائه بالطفل ووالديه داخل منزل الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر، حيث تم عقد جلسة للصلح بينهما.
ونشر محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على إنستغرام صورة من منزل أسرة الطفل المُتعدى عليه، حيث ظهر حاضنًا نجله علي وزميله الطفل عمر، الذي كان رفقة والديه، معلقًا بالقول: "كل اللي فات إشاعات، علي وعمر أخوات".
وأضاف محمد رمضان في منشوره قائلاً: "تم الصلح في أجواء عائلية، الحمد لله كسبت أخًا وأختًا، هما محمد سالم وزوجته رولا، ربنا يديم المحبة والأخوة دائمًا وأبدًا، ويحفظ لكما عمر، ويحفظ لي علي وأخواته".
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر سبتمبر/أيلول من عام 2024 الماضي، حين اتهمت سيدة مصرية نجل محمد رمضان بالاعتداء بالضرب على طفلها، مطالبة السلطات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وذكرت والدة الطفل في بلاغها بقسم شرطة 6 أكتوبر أن مشاجرة نشبت بين ابنها وعلي، نجل محمد رمضان، قائلة إن الأخير ضرب ابنها على وجهه ما أدى إلى إصابته بكدمات.
وفي 15 مايو/أيار الماضي، قررت محكمة جنح الطفل في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة المصرية إيداع علي محمد رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، دون تحديد مدة الإيداع.
عقب صدور الحكم بأيام، عبّر الفنان محمد رمضان عن غضبه واستيائه من الحكم القضائي الذي قضى بإيداع نجله في إحدى دور الرعاية التأديبية، مؤكدًا أن ابنه تعرض للظلم والتشهير، رغم أنه بحسب روايته، لم يكن طرفًا معتديًا في الواقعة التي شهدها أحد النوادي الاجتماعية.