في واقعة أثارت موجة من الجدل والغضب على منصات التواصل، قررت امرأة ترك عملها بشكل مفاجئ، بعد أن واجهت طلباً وُصف بأنه "انتهاك صارخ للخصوصية" من قِبل مديرها المباشر.
وبدأت القصة عندما أخبرت الموظفة قائد فريقها بأنها لن تتمكن من حضور ندوة عمل، بسبب اضطرارها لمرافقة أحد أقاربها إلى المستشفى، حيث كان يخضع لعملية جراحية بعد إصابته بالسرطان.
ووفقاً لمنشورها عبر حسابها على منصة "إكس"، فقد ظنّت أن إبلاغها المسبق سيكون كافياً. لكن ما حدث بعدها قلب الموازين.
الموظفة قالت إن مديرها الذي لم يصدق روايتها، طلب منها تقديم إثباتات ملموسة تتضمَّن صوراً من المستشفى، والأوراق الطبية، بالإضافة إلى بيانات تحديد الموقع (GPS)، لإثبات أنها لم تكذب بشأن غيابها.
وكشفت الموظفة في منشور لاحق أنها شعرت بالإهانة، وأخبرت مديرها أن طلبه لا يحترم خصوصيتها، لكن رده كان صادماً: "مشكلتك في سلوكك!"، قبل أن يصرخ عليها لنحو 30 دقيقة، ويطلب منها العودة للمنزل وإرسال رسالة اعتذار مرفقة بالوثائق.
وبدلاً من ذلك، اختارت أن ترسل إليه "استقالتها".
الواقعة التي نشرتها صحيفة "NDTV" لاقت تفاعلا واسعا، وانهالت التعليقات المؤيدة لقرارها، معتبرين ما تعرّضت له مثالا حقيقيا على "ثقافة العمل السامة"، ومطالبين الموظفة باتخاذ إجراءات قانونية بحق المدير.