شهدت ولاية أوديشا الهندية حادثًا مأساويًا بعد أن جرف التيار القوي شابًا يبلغ من العمر 22 عامًا أثناء تصويره مقطع فيديو قرب شلال دودوما الشهير في مقاطعة كورابوت.
الضحية، ويدعى ساجار كوندو، كان برفقة أصدقائه لتصوير محتوى لقناته على يوتيوب، حين فقد توازنه فوق صخور زلقة وسقط في المياه الجارفة، وسط محاولات يائسة من رفاقه لإنقاذه.
وأطلقت السلطات المحلية فرق إنقاذ وغواصين للبحث عن جثمانه، لكن عمليات التمشيط ما زالت مستمرة دون العثور عليه حتى الآن، ما أثار القلق بشأن معايير السلامة في هذه الوجهات السياحية الخطرة.
وأثارت الحادثة موجة واسعة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما انتقد آخرون انتشار ظاهرة المجازفة من أجل لفت الانتباه، مؤكدين أن السعي وراء الشهرة الرقمية لا يجب أن يأتي على حساب السلامة الشخصية.
ويُذكر أن كوندو كان أحد صناع المحتوى الصاعدين في أوديشا، وتوفي بشكل مأساوي وهو يحاول توثيق لحظة مغامرة تحولت إلى مأساة.