عبّر الفنان والملحن المصري البارع عمرو مصطفى عن سعادته البالغة بحصوله على جائزة أفضل ملحن في مهرجان جوائز ميما أوردز 2025، موجهًا عميق الشكر والامتنان إلى كل من وقفوا بجانبه ودعموه في المدة الماضية.
وتحدث عمرو مصطفى بدفئ عن علاقته بالفنان عمرو دياب وتأثيره الكبير في نجاح الأعمال الغنائية، بعد عودتهما للتعاون الفني في أغنيتي "خطفوني"، و"ابتدينا" في ألبوم عمرو دياب 2025، مُحققًا نجاحات كبيرة بهذا التعاون، الذي ترقبه الجمهور، خاصة لكون عمرو مصطفى الشريك الأهم لنجاحات عمرو دياب في الغناء.
وقال عمرو مصطفى في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" إنه يُهدي جائزته إلى الفنان عمرو دياب، مُثمنًا نجوميته الكبيرة وبريق اسمه اللامع في أن تحظى التعاونات الفنية بينهما بنسب مشاهدات قياسية.
وعبّر عن دعمه الكبير لفريق عمل ألبوم الفنان عمرو دياب "ابتدينا"، لافتًا أن جميع العاملين في الألبوم من زملائه بذلوا مجهودًا كبيرًا في العمل على ألبوم غنائي قوي، مؤكدًا أن نجاح الألبوم جماعي يعود للفنان عمرو دياب ولجميع فريق عمل الألبوم، على حد قوله.
وأكد عمرو مصطفى أن نجاح أغنية "خطفوني" مع الفنان عمرو دياب وتحقيقها أكثر من مئة مليون مشاهدة على يوتيوب، ليس المرة الأولى، التي تُحقق فيها تعاوناته مع عمرو دياب، وأغنياته وبصماته التلحينية نسب مشاهدة قياسية، لافتًا إلى أن أغنياته حققت أرقامًا كبيرة، مُعبرًا عن سعادته بتصدر أغنية "خطفوني" قائمة "بيلبورد" هوت أفضل 100 أغنية عام 2025 الجاري.
وشدد عمرو مصطفى في تصريحاته لـ"إرم نيوز" أن النجاح الجماعي الذي حققه برفقة صناع ألبوم "ابتدينا" للفنان عمرو دياب في صيف 2025 الجاري، وحالة الدعم الكبيرة التي حظي بها، كان دافعًا كبيرًا في خروجه من دائرة التفكير في المرض، والمجهود الكبير، الذي بذله وصناع الألبوم، إلى الشعور بالسعادة البالغة بهذا النجاح الكبير للألبوم، وفق تعبيره.
وختم عمرو مصطفى بالحديث عن تجربة مرضه، قائلًا إن المحنة تحولت إلى منحة الحمد لله، مُعبرًا عن سعادته البالغة بحالة الدعم الواسعة التي حظي بها من الجمهور، متوجهًا بالشكر إلى جمهوره، مؤكدًا أنه خرج من محنة مرضه أقوى، مُضيفًا أن عام 2025 سنة سعيدة بالنسبة له، رغم مرضه، مُعتبرًا أن جائزة الميما بالنسبة له تُمثل أهمية كبرى بالنسبة له.
وختم حديثه موجهًا رسالة للفنان عمرو دياب، بعد قطيعة فنية بينهما لسنوات، وقال مصطفى في رسالته لعمرو دياب: "ابتدينا حقبة جديدة إن شاء الله نسعد بيها الناس والجمهور".