logo
منوعات

كيف يفسد ترك "صواني التفتيش" تجربة السفر في المطارات؟

تعبيرية المصدر: istock

تبدأ الكثير من العطلات في الخارج بانتظار الركاب في طابور مهذب لتسجيل الأمتعة واستلام بطاقات الصعود، ثم التوجه إلى نقاط التفتيش الأمنية، لكن المرور عبر أجهزة المسح الضوئي يشكل تحديًا جديدًا أطلق عليه خبراء الطيران اسم "الاصطدام بالحزام".

وتشمل إجراءات التفتيش الأمني تفريغ السوائل ووضعها في أكياس مخصصة، وإخراج أجهزة الكمبيوتر المحمولة من الحقائب ووضعها في صوانٍ منفصلة.

وبعد اجتياز هذه العملية، يتجه المسافرون لاستلام أمتعتهم والاستمتاع بمشروب قبل الصعود إلى الطائرة، لكن المشكلة تبدأ عند هذه المرحلة.

أخبار ذات علاقة

ساعة آبل Watch Ultra 3 (تعبيرية)

نهاية 2025.. أحدث الأجهزة الذكية التي جعلت السفر أكثر أمانًا

وتتمثل العادة المزعجة لبعض الركاب في عدم إعادة الصواني إلى مكانها الصحيح بعد استعادة أغراضهم، إما بتركها على سير النقل أو وضعها بشكل غير مرتب على طاولات التفريغ، ما يؤدي إلى تراكم الأغراض وتأخير العملية.

وقال بليز كيلي، 26 عامًا، لصحيفة "مترو": "هذا سلوك غير لائق ويعكس قلة احترام للطابور وللعاملين بالمطار. الأشخاص يتجاهلون التعليمات ويجعلون الآخرين يتحملون العبء".

وتفاعل العديد من المسافرين مع الظاهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت @mariadinca_ على تيك توك مقطع فيديو يوضح طريقة أخذ الصواني وتكديسها بشكل مرتب، فيما كتب أحدهم: "العديد من الأشخاص يتركون الصواني على السير، ما يؤدي إلى تأخيرات إضافية ويزيد من عبء الموظفين والركاب الآخرين".

أخبار ذات علاقة

جورج كلوني

جورج كلوني يؤكد حرصه على البيئة عبر السفر بالقطار

من جهتها، أكدت خبيرة الإتيكيت لورا ويندسور، أن بعض الركاب قد يكونون مشغولين بالأطفال أو الأقارب المسنين، موضحة أن ترك الصواني لا يعني بالضرورة سوء آداب، بل أحيانًا حفاظ على النظافة وتجنب الجراثيم.

وتظل مشكلة "الاصطدام بالحزام" إحدى المواقف المحبطة للمسافرين، حيث يمكن لتعاون الركاب البسيط والالتزام بالتعليمات أن يجعل تجربة السفر أكثر سلاسة ومتعة للجميع.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC