ما حقيقة عدم معرفة الفنان أحمد عدوية بوفاة زوجته؟

تداولت صحف محلية مصرية، أنباء عن عدم معرفة الفنان الراحل أحمد عدوية، بخبر وفاة زوجته وشريكة حياته السيدة ونيسة أحمد في مايو الماضي، وأشارت التقارير إلى أن أسرة الفنان الذي رحل عن عالمنا الأحد 29 ديسمبر، خبأت عنه نبأ وفاة زوجته، خوفاً عليه من التعرض لصدمة بمعرفة نبأ وفاتها، تؤثر في تفاقم حالته الصحية.

وفي تواصل "إرم نيوز" مع مصدر مقرب من أسرة الراحل أحمد عدوية، تعليقًا على نبأ عدم علم الراحل بوفاة زوجته، نفى حقيقة الأنباء المتداولة بهذا الشأن، مؤكدًا لنا علم الفنان أحمد عدوية بنبأ وفاتها قبل وفاته أمس الأحد؛ ما أثر في حالته الصحية خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت وفاته، وعرَّضه لوعكة صحية مؤخرًا، على حد قوله.

وواصل المصدر القول: "أعتقد أن أسرة الراحل أحمد عدوية تجنبت إبلاغه بنبأ وفاة زوجته في بداية الأمر، لكنني أؤكد لك أنه علم بوفاتها وهو ما أجَّج حزنه عليها على حالته الصحية وأدخله المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا".

ومضى قائلًا: "قد يكون تم إبلاغه بنبأ وفاة زوجتة السيدة ونيسة أحمد، بعد أسابيع أو أشهر قليلة، لكنني أُجزم أنه في نهاية المطاف علم بالأمر من أسرته، وما هو مُتداول حول عدم علمه بالأمر قبل وفاته غير صحيح على الإطلاق".

واستدل المصدر  في حديثه قائلًا: "تمت دعوة الفنان الراحل أحمد عدوية من قبل نجله المطرب محمد عدوية، للاستقرار إلى جانبه بمنزله بمنطقة المعادي، عقب وفاة والدته مباشرة، وذلك من أجل رعايته وتواجده إلى جانبه خلال تلك الفترة التي أعقبت وفاة السيدة ونيسة أحمد".

وأضاف قائلًا: "الفنان أحمد عدوية كان حريصًا على استمرار العلاقة الطيبة مع الناس في الشارع بالمنطقة السكنية التي كان يقطن بها وزوجته، وعقب انتقاله للعيش إلى جانب نجله، حرص على العودة للمنطقة، من أجل الأهالي المُحيطين والأصدقاء المُقربين منه، وكأنه على علم باقتراب وفاته".

يُشار إلى أنه تم تشييع جنازة الفنان أحمد عدوية من أحد مساجد منطقة المعادي، عقب صلاة ظهر الاثنين، للدفن بمقابر العائلة بمنطقة "السيدة عائشة"، ومن المقرر أن يقام عزاء له الأربعاء المُقبل بمنطقة التجمع الخامس، ليرحل أسطورة الأغنية الشعبية عن عمر ناهز الـ 79 عامًا بعد رحلة مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًّا كبيرًا.