رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
أقدم شاب عراقي على الانتحار شنقاً في منزله بمدينة بغداد بعد انتهاء رحلة علاجه من إدمان المخدرات في إحدى المستشفيات.
وعثرت عائلة الضحية الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، عليه مشنوقاً داخل غرفة في منزله بمدينة الصدر، إحدى ضواحي بغداد.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشاب غادر، قبل أيام قليلة، مستشفى العطاء لمعالجة المدمنين على المخدرات، بعد تلقي العلاج فيه للتعافي من الإدمان.
ولم تعلق إدارة المستشفى الحكومي على تلك الأنباء، وما إذا كان الشاب قد أنهى علاجه في المستشفى قبل خروجه.
وذكر موقع "شفق نيوز" الإخباري العراقي، أن الشاب عانى من أزمة نفسية وانتكاسة صحية تتعلق بمعاناته من الإدمان على المخدرات، قبل أن يشنق نفسه.
وأضاف ان الشاب عاد، مؤخراً، إلى استخدام المواد المخدرة، ما دفع شقيقه الأكبر لحبسه في غرفة بالمنزل، قبل أن ينتحر فيها.
وتحقق الشرطة العراقية في الحادثة لكشف ملابسات انتحار الشاب رغم خضوعه للعلاج من الإدمان، وخروجه متعافياً.
ويسجل العراق حوادث انتحار متزايدة في مختلف مناطقه وسط دعوات المختصين لدراسة الظاهرة، ووضع حلول لها، ومعالجة أسباب الانتحار التي يرتبط كثير منها بضغوط اقتصادية واجتماعية ونفسية بجانب إدمان المخدرات.