حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
في مشهدٍ التُقط صدفةً بكاميرا الهاتف، أشعلت المؤثّرة الهندية مانسي سورافاسي موجة تفاعل عارمة عبر منصّات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت مقطع فيديو يوثّق لحظة تعرّضها للتحرّش في أثناء تسجيلها محتوى عفويًا لمتابعيها على تطبيق "سناب تشات".
سورافاسي، التي يتابعها أكثر من مليون شخص على "إنستغرام"، صدمت جمهورها بتصرّفها الجريء والحاسم، إذ لم تتردّد في مواجهة الشاب الذي اقترب منها بطريقة غير لائقة في أثناء التصوير.
وفي تصرّف غريزي وسريع، أوقفته وصفعته على وجهه، بينما استمرّت الكاميرا في تسجيل كل ما يحدث، لينتشر الفيديو لاحقًا على نطاق واسع ويصل عدد مشاهداته إلى أكثر من 157 مليونًا.
وأرفقت المؤثّرة الفيديو بتعليق توضح فيه ملابسات الحادثة، قائلة: "كنت أسجّل فيديو عشوائيًا في المبنى الذي أعيش فيه، وفجأة جاء هذا الشابّ وقام بتصرّفات غريبة".
وبعد الحادثة، انتقلت سورافاسي إلى منزل الشاب مع بعض سكان المبنى للحصول على تسجيلات إضافية تُثبت الواقعة.
هناك، بحسب قولها، برّر أفراد عائلته سلوكه بوجود مشكلة في صحّته العقلية، إلا أنّ المؤثّرة رفضت هذا التبرير، متسائلة: "من أيّ زاوية يبدو مريضًا؟".
وتابعت في حديثها الغاضب: "الناس يحكمون عليّ من خلال ملابسي، كنت أرتدي ملابس لائقة، ومع ذلك حدث ما حدث! هل هذا مبرَّر؟ عار على كل من يبرّر التحرّش بأيّ شكل، وعيب على المجتمع الذي ما زال يُلقي باللوم على الضحية".
تصريحات سورافاسي أثارت نقاشًا واسعًا حول ظاهرة التحرّش في الهند، وموقف المجتمع من ضحاياه، خاصة حين يتم تبرير هذه السلوكات عبر الادّعاء بوجود خللٍ عقلي، أو من خلال التشكيك بملابس النساء.
بينما طالب عدد من المتابعين والناشطين بضرورة محاسبة المتحرّشين دون أيّ تهاون، وتعزيز ثقافة الاحترام والمساءلة، بدلًا من الوقوف في صفّ الجاني.