الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
شهدت ولاية بنسلفانيا الأمريكية، اليوم الجمعة، استنفاراً أمنياً، بعد بلاغ عن هجوم مسلح وإطلاق نار داخل حرم جامعة "فيلانوفا"، وسط حالة من الذعر بين الأمريكيين.
وتبين لاحقاً أن الأمر ليس سوى بلاغ كاذب تقدم به أحد الأشخاص عبر خط الطوارئ، إلا أن تأثيره لم يقف عند هذا الحد، حيث أثار البلاغ ذعراً واسعاً، بين الطلبة والأهالي.
وكانت الجامعة تقيم احتفالاً لاستقبال طلبة السنة الأولى الملتحقين حديثاً بالجامعة وعائلاتهم، وفور شيوع نبأ الهجوم سادت حالة من الفوضى والرعب بين الطلبة وذويهم.
وقالت الجامعة، في بيان، إنها تلقت بلاغًا مجهول المصدر، عن وجود مطلق نار نشط في كلية "تشارلز ويدجر" للحقوق، في حوالي الساعة 4:30 مساءً بالتوقيت الشرقي.
وأضاف البيان: "استجابت الشرطة والأمن العام على الفور، وأكد الفحص الشامل أن البلاغ كان خدعة، وأنه لم يكن هناك سلاح ناري في الحرم الجامعي ولم تقع أي إصابات".
وفور تلقي البلاغ هرعت عشرات دوريات الشرطة وفرق الطوارئ إلى حرم الجامعة من أجل التعامل مع الحدث، قبل أن يتبين زيف ذلك البلاغ، وفق المصادر الأمريكية.
ووصف رئيس جامعة "فيلانوفا" بيتر دونوهو، البلاغ الكاذب، عن إطلاق نار في الجامعة مساء الخميس بأنه "خدعة قاسية"، مقدماً اعتذاره للطلاب وأولياء الأمور عن الحادث.
وقال: "لحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى، ونعلم الآن أنها كانت خدعة قاسية، لم يكن هناك مطلق نار نشط، ولا إصابات، ولا دليل على وجود أسلحة نارية في الحرم الجامعي".