شهدت إيطاليا جريمة مروعة كشفت عنها السلطات بعد تحقيق طويل، حيث تعرضت ماريا تشيندامو، أرملة ورائدة أعمال من بلدة ليمبادي، لجريمة قتل مروعة على يد مافيا "ندرانغيتا" عام 2016.
وتم الاعتداء على ماريا بوحشية، وتقطيع جسدها باستخدام جرار، ثم إطعامها للخنازير، في جريمة صادمة هزت الرأي العام.
وكانت ماريا وفقًا لصحيفة "ميرور"، تحاول بناء حياة جديدة بعد وفاة زوجها؛ ما أثار غضب المافيا بسبب إدارتها لأراضٍ اعتبروها جزءًا من نفوذهم.
وبعد نشرها صورة مع شريك جديد، اختفت في ظروف غامضة، حتى كشفت عملية أمنية كبرى تفاصيل الجريمة.
وأسفرت التحقيقات التي قادها المدعي العام نيكولا غراتيري، المعروف بمحاربته للمافيا، عن اعتقال 81 شخصًا، بناءً على اعترافات مخبرين واعتراض اتصالات ساعدت على كشف ملابسات الجريمة، وأكدت أن ماريا استُهدِفت لأنها اختارت أن تكون امرأة حرة ومستقلة.
وعبر شقيقها فينتشنزو، عن ارتياحه قائلًا: "أخيرًا هناك بصيص من العدالة. بعد سنوات من المطالبة بالحقيقة، بدأت نتائج التحقيق تظهر".
