يواجه رجل بريطاني عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، بعد محاولته فتح أبواب طائرة تابعة لشركة رايان إير أثناء تحليقها، ما اضطر الطيار إلى الهبوط اضطراريًا في تولوز، فرنسا.
وكانت الطائرة متجهة من مطار لندن لوتون إلى أليكانتي جنوب إسبانيا، قبل أن يثار الذعر بين الركاب نتيجة تصرفات الرجل المخمور ومجموعته من "الرجال السكارى"، الذين حاول بعضهم التدخل بعنف وتجاهل تعليمات الطاقم.
وأظهرت التحقيقات وفقًا لصحيفة "الديلي ميل"، أن المتهم، الموصوف بأنه "زعيم عصابة"، كان يحاول فتح باب الطوارئ، فيما حاول الطاقم تهدئة الموقف وحماية الأطفال على متن الطائرة.
وبعد الهبوط، اقتحمت وحدة درك النقل الجوي الطائرة وقامت بتقييد المعتدين وإخراجهم من المقصورة.
وقال مصدر إن مستوى الكحول في دم الأب كان مرتفعًا للغاية، مما استدعى نقله إلى زنزانة تابعة لشرطة الحدود لاستعادة وعيه.
كما تم القبض على أربعة من أصدقائه في الوقت نفسه.
وأكدت السلطات الفرنسية أن الرحلة أعيدت إلى الأجواء بعد التخلص من "مثيري الشغب"، مشيدةً باحترافية طاقم الطائرة في التعامل مع الموقف الخطير.
وقالت شركة رايان إير في بيان رسمي: "نحن نتبع سياسة عدم التسامح مطلقًا مع السلوك غير المقبول من الركاب وسنواصل اتخاذ التدابير لضمان رحلة آمنة لجميع الركاب وأفراد الطاقم".
وتشير البيانات إلى تزايد حوادث الركاب المخمورين على متن الطائرات، حيث سجلت فرنسا 40 حادثة لكل 1000 رحلة في عام 2024 مقارنة بـ 30 حادثة في 2021.
ويطالب خبراء الطيران بتقييد استهلاك الكحول في المطارات، وإنشاء قوائم سوداء للركاب المسببين للمشاكل.
وتصل العقوبة القصوى في فرنسا لتعريض سلامة الطائرة للخطر إلى خمس سنوات سجن وغرامة تقارب 60 ألف جنيه إسترليني، فيما يواجه المخمورون على متن الطائرات في المملكة المتحدة عقوبة تصل إلى عامين وسنة مالية تصل إلى 4000 جنيه إسترليني.
