logo
منوعات

"مغارة جعيتا".. معجزة لبنان التي نحتتها يد الطبيعة (فيديو إرم)

"مغارة جعيتا".. معجزة لبنان التي نحتتها يد الطبيعة (فيديو إرم)
مغارة جعيتاالمصدر: متداولة
30 نوفمبر 2024، 7:59 ص

لوحة مذهلة الجمال نحتتها يد الطبيعة على مدى آلاف السنين فجاءت استثنائية، شديدة التفرد، يتجاور فيها الماء بالبر، والضوء بالظلام، والرهبة بصيحات الإعجاب.

صُنفت واحدة من أجمل 20 مغارة في العالم بقبابها البديعة وصخورها التي تشبه تكوينات رسمها فنان يجمع بين السيريالية والواقعية، فهي مليئة بالألغاز والأسرار، لأن أي فجوة قد تكون مدخلا لدهاليز مجهولة وغير مكتشفة، تمتد لعدة كيلومترات.

تلك هى جعيتا، مغارة بحجم مدينة، هي أجمل مغارات لبنان وأيقونة عجائب الدنيا السبع الجديدة، وأكبر نظام كهفي تم اكتشافه بالشرق الأوسط حتى الآن.

 

تقع في وادي "نهر الكلب" التابع لقضاء "كسروان"على بعد 18 كيلومترًا شمال العاصمة بيروت، وتتكون من كهفين: سفلي تم اكتشافه العام 1836، وافتُتح للزوار العام 1958، أما الكهف العلوي فتم افتتاحه العام 1969، ويمكن الوصول إليه بالتلفريك، في حين يبلغ إجمالي طول المغارة 9 كيلومترات.

تتملك الزائر مشاعر الذهول الممتزجة بما يشبه القشعريرة، من هول ما يراه إثر أصوات المياه القادمة من نهر جوفي، والتي تتجمع هنا في اندفاعات قوية، فيما الزائرون يبحرون في حذر على زوارق خفيفة وهم يستكشفون سحر المكان.

وإذا كان الكهف السفلي يتميز بمياهه النهرية الجارية، وأعمدته وجدرانه التي يبرزها نظام إضاءة داخلي، فإن نظيره العلوي يحتوي على واحدة من أكبر "الهوابط المعلقة " في العالم و التي يتجاوز طولها 8 كيلومترات.

لا توجد رواية نهائية مؤكدة حول سبب تسميتها بهذا الاسم، لكن هناك ما يشبه الإجماع على أن الاسم تطور من "مغارة نهر الكلب" نسبة إلى اسم النهر الذي يتفجر في جوفها، إلى "دجايتا" ثم "جهيتا" وأخيرًا "جعيتا" التي تعني "المياه الهادرة" باللغة الآرامية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC