لقي شابان سوريان مصرعهما، أمس، داخل حُفرة عميقة خلف طريق الصنمين في بلدة جباب بالريف الشمالي لمحافظة درعا جنوب سوريا، نتيجة اختناق ناجم عن استخدام مواد متفجرة أثناء أعمال الحفر.
وقال الدفاع المدني السوري في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن عُمق الحُفرة التي لقي الشابان مصرعهما داخلها يتجاوز 20 مترًا، كما تمكنت فرق الطوارئ في الدفاع المدني السوري من انتشال الجثمانين، ونقلهما إلى مستشفى الصنمين، بعد أن تأكدت وفاتهما من قبل الطبيب.
اختناق بغازات سامة
وتُشير المعلومات الأولية إلى أن سبب وفاة الشابين يعود إلى نقص الأكسجين واستنشاق غازات سامة ناجمة عن المواد المستخدمة في التفجيرات داخل الحفرة.
ووفق وسائل إعلام سورية، فإن الشاب الأول الذي تم انتشاله من داخل الحُفرة يُدعى همام إبراهيم الأحمد، كان فاقدًا للوعي، وتم وضعه على جهاز التنفس فور إخراجه من قبل فرق الطوارئ في الدفاع المدني السوري، لكنه فارق الحياة بعد دقائق قليلة، فيما تم انتشال جثمان الشاب الثاني مُتوفَّى من تحت أنقاض الردم.
ولم تصدر أي بيانات رسمية لتوضيح أسباب قدوم الشابين المتوفّين على أعمال الحفر، فيما ألمحت التعليقات الواردة من الجمهور عن الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا إلى أنها كانت للتنقيب عن الآثار.