في خطوة غير متوقعة، انضم الأمير ويليام إلى نجمة هوليوود كيت بلانشيت في جولة داخل مختبرات شركة "كولورفيكس" البريطانية بمدينة نورويتش، لدعم الابتكار في مجال الأصباغ المستدامة ضمن إطار جائزة "إيرث شوت" البيئية.
وخلال الزيارة، مازح الأمير ويليام قائلاً إنه ندم على عدم اهتمامه بالكيمياء خلال دراسته، بعد الاطلاع على تقنيات الشركة المعقدة في تحويل الحمض النووي الطبيعي إلى أصباغ صديقة للبيئة. من جانبها، أعربت بلانشيت عن انبهارها بالتكنولوجيا المستخدمة، مؤكدة أن الجولة غيرت نظرتها للألوان وتأثيرها البيئي.
وزار الثنائي أربعة مختبرات مختلفة، تعرّفا فيها على مراحل إنتاج الأصباغ باستخدام ميكروبات آمنة بديلة للمواد البتروكيميائية الضارة، في إطار جهود كولورفيكس للحد من التلوث الناتج عن صباغة الملابس، وهي عملية تستهلك أكثر من 5 تريليونات لتر من المياه سنويًا عالميًا.
وأكد الأمير ويليام في كلمته للموظفين أن العمل الذي تقوم به الشركة “رائع ومبشر”، مشيدًا بقدرتها على التوسع منذ ترشيحها لجائزة "إيرث شوت" عام 2023. أما بلانشيت، التي تُعد عضوًا في مجلس الجائزة، فعبّرت عن إعجابها بسرعة تطور الشركة والتزامها البيئي.
تأتي هذه الزيارة في إطار الدعم المتواصل من بلانشيت وويليام للمبادرات البيئية، قبل انطلاق حفل توزيع جوائز "إيرث شوت" المقبل في البرازيل نوفمبر المقبل، والذي يُتوقع أن يشهد مشاركة واسعة من النجوم وصناع القرار البيئيين، بالتزامن مع قمة الأمم المتحدة للمناخ COP30.