يواجه الأمير هاري وزوجته ميغان تحديات مالية جديدة مع توقف صفقاتهما التي تُقدر بملايين الجنيهات، ما يؤدي إلى انخفاض دخلهما وارتفاع كبير في نفقاتهما، حسب خبراء.
وبعد توقيع اتفاقية "ميغست" عام 2020، أوقف الملك تشارلز الدعم المالي عنهما، وهو ما أعرب عنه هاري في مقابلة مع أوبرا بأنه "قطع عني الدعم المالي حرفيًا".
يستعرض برنامج جديد بعنوان "ميغان وهاري: أين ذهبت الأموال؟" وضعهما المالي، موضحًا ميراث هاري الكبير، وثروة ميغان، والقرض العقاري الضخم الذي استداناه لشراء منزلهما في مونتيسيتو بقيمة 14.65 مليون دولار، إلى جانب قرض عقاري بقيمة 9.5 مليون دولار بأقساط شهرية مرتفعة.
كما يُبرز البرنامج نفقاتهما الباهظة وفقا لصحيفة "ميرور"، منها تمويل الأمن الخاص بهاري الذي يكلف ملايين الجنيهات سنويًا.
يقول الخبير الملكي نورمان بيكر: "دخل ميغان وهاري يتراجع حاليًا بعد نجاحاتهما، لكن لا توجد مشاريع جديدة كبيرة، وكل ما يبقيهما في السوق هو شخصيتهما."
كان الزوجان يعتمدان قبل مغادرتهما على دخل سنوي يصل إلى 2.3 مليون جنيه إسترليني كأفراد في العائلة المالكة، مع دعم مالي من دوقية كورنوال، لكن هذا الدعم توقف، ليعتمد هاري الآن على ميراث والدته الأميرة ديانا.
ميغان، التي تملك ثروة تقدّر بخمسة ملايين جنيه إسترليني من مسيرتها الفنية وعلامتها التجارية، يُنظر إليها كالمصدر الأساسي لدخل الأسرة.
ويقول خبير العلاقات العامة نيك إيدي: "ميغان هي أفضل وسيلة لكسب المال لكليهما، وهي المعيلة الآن."