استمعت محكمة إكستر كراون إلى تفاصيل صادمة عن رجل ترك جثة شريكته السابقة في شقته لسنوات.
جيمي ستيفنز، 51 عامًا، وجد أنوسكا سايتس ميتة على الأريكة في شقته بمدينة توركواي، وغطّى جسدها ببطانية دون إبلاغ السلطات، وظل يعيش في الشقة مع بقاياها حتى تم اكتشاف الأمر بعد ثلاث سنوات.
وأوضحت المدعية العامة هولي جيلبيري أن أنوسكا سايتس شوهدت آخر مرة في مايو 2022، ولم يُبلّغ عن اختفائها حتى أبريل 2023. وفي مايو 2025، اكتشفت الشرطة شقتها السابقة بعد الاتصال بستيفنز، الذي قال إنه لم يعد يقيم هناك. وعند تفتيش الشقة، وُجدت ذراع ويد شبه عظميتين، إلى جانب مواد معطرة استخدمت لإخفاء الرائحة.
وبحسب صحيفة "ذا ميرور"، اعترف ستيفنز، الذي واعد أنوسكا سايتس بين 2011 و2014، بأنه غطى الجثة ببطانية وبقي في غرفة نومه متجنبًا الصالة.
وأقر بذنبه في تهمتي منع الدفن الشرعي وإعاقة سير العدالة، إضافة إلى تقديم إفادة كاذبة للشرطة بشأن مكان وجود الجثة.
ووصف محامي الدفاع تصرفات ستيفنز بأنها "فشل سلبي"، مؤكدًا أنه لم يقصد التستر على الوفاة عمدًا. القاضية آنا ريتشاردسون قضت بسجنه 14 شهرًا، مشيرة إلى مأساوية القضية وظروف أنوسكا سايتس الصحية والاجتماعية.
وقالت كبيرة المحققين، المفتشة جين هيلير: "أرحب بالحكم، الذي يمنح عائلة وأصدقاء أنوسكا فرصة لدفنها والحفاظ على كرامتها بعد وفاة مأساوية".