ضجت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي في الدول التي شهدت كسوفا كليا للشمس، بالحديث عن الآثار الصحية لهذه الظاهرة، خصوصا بعد شكوى كثيرين عن آلام أصابت عيونهم، جراء النظر المباشر إلى الكسوف.
وتصدر وسم "ألم العيون" أو "احتراق العيون" قائمة الأعلى تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ شغل الحدث النادر الكثيرين، وأدى بهم للإفصاح عن آلام أصابتهم جراء الظاهرة، فيما تابعت تقارير ودراسات شكوى أولئك طوال 24 ساعة عقب الكسوف.
أحد أولئك الذين تعرضوا لألم بسبب الظاهرة النادرة، كتب عبر منصة "إكس" يقول: "عيناي تغلي الآن ورقبتي تؤلمني بشكل مثير للريبة"، فيما نشر آخر قائلا: "ظللت أنظر إلى الكسوف بعيني المجردة.. أنا أعاني الآن! لدي صداع وعيني تغلي".
وقال آخر إنه أصيب بألم في عيونه رغم كونه ارتدى نظارات جيدة خلال متابعة ظاهرة الكسوف، وقال: "لقد نظرت إلى الكسوف بالنظارات، وعيني تؤلمني الآن".
لكن الخبراء يؤكدوا بأن شبكية العين الموجودة في الجزء الخلفي لا تحتوي على أعصاب الألم، مؤكدين بأنه لن يكون هناك إنذار مبكر للضرر الناجم عن التحديق في كسوف الشمس.
