اهتز حي أومرانيه في إسطنبول مساء أمس على وقع جريمة صادمة، بعدما تعرضت امرأة أوزبكية تبلغ من العمر 33 عامًا لهجوم عنيف في شارع عام، ما أدى إلى وفاتها على الفور بطريقة وحشية باستخدام ساطور.
وقالت وسائل الإعلام التركية إن الحادث وقع في شارع أيتاشي، حين اعترض رجل مجهول طريق الضحية وهاجمها بساطور، ما أسفر عن إصابتها بنحر مباشر في الرقبة، قبل أن تصل فرق الإسعاف إلى الموقع.
وأوضحت التقارير أن المحاولات الطبية لإنقاذ حياتها باءت بالفشل، وتم الإعلان عن وفاتها فور وقوع الجريمة.
وردت الشرطة على الحادث بفرض طوق أمني واسع حول المنطقة، مع تكثيف عمليات تمشيط الحي ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة المنتشرة في الشارع لمتابعة مسار الجاني.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن المهاجم فر هاربًا بعد تنفيذ جريمته، ويُرجح توجهه إلى مناطق غابات مجاورة، ما دفع السلطات لتعزيز التواجد الأمني وإرسال فرق إضافية للبحث.
وأثارت الجريمة حالة من الذعر بين سكان الحي، الذين تجمعوا بالقرب من مكان الحادث لمتابعة تطورات التحقيق، فيما عبّرت الجالية الأوزبكية في إسطنبول عن حزنها وغضبها العميقين إزاء الواقعة.
وأكدت السلطات التركية أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الجريمة وكشف هوية المشتبه به، مع الإعلان عن استمرار عمليات البحث حتى إلقاء القبض عليه.
كما شددت الشرطة على أهمية تعاون المواطنين وتقديم أي معلومات قد تساعد في سرعة القبض على الجاني.