لا تزال واقعة قيام أحد الأطباء المصريين بالرقص وهو يحمل طفلا رضيعا بطريقة أثارت غضب الرأي العام تلقي بظلالها على الرأي العام، رغم تقدم الطبيب ببيان اعتذار.
ونقلت تقارير صحفية محلية عن مصدر مطلع بنقابة الأطباء المصريين تأكيده أن "بيان الاعتذار الصادر عن الدكتور محمد سيد البلاصي لن يحول دون التحقيق معه يوم الأحد المقبل، من قبل لجنة (آداب المهنة) بالنقابة".
وأضاف المصدر أن "الطبيب سيخضع للتحقيق كذلك على خلفية شكوى أخرى تتعلق بإهمال طبي"، موضحًا أن "النقابة تعتبر الواقعة برمتها مسيئة لمهنة الطب وتمس أخلاقياتها مباشرة".
وقال الطبيب في بيان الإعتذار إن "نيته كانت حسنة، وأراد تخفيف الألم عن الأم بعد التدخل الجراحي"، لافتا إلى أن "تصرفه لم يكن في موضعه الصحيح".
وختم البيان قائلا: "الاعتذار من شيم الرجال، ومن كل قلبي أرجو أن تتقبلوا اعتذاري".
وكانت وزارة الصحة المصرية قررت غلق المستشفى الذي حدثت به الواقعة والمملوك للطبيب بمدينة "الحوامدية" بمحافظة الجيزة، فقد فتشت "إدارة العلاج الحر" التابعة للوزارة بمحافظة الجيزة مركز التوليد، ليتبين أنه بلا ترخيص، ما يشكل خطراً على سلامة المرضى.