وجهت الفنانة المغربية بسمة بوسيل رسالة شديدة اللهجة لمهاجميها ومنتقديها على خلفية تصريحاتها السابقة حول طليقها الفنان تامر حسني.
وكتبت بسمة بوسيل عبر ستوري حسابها الرسمي بموقع إنستغرام: "رسالة مهمة لأصحاب الطبلة والرق.. أي كائن هيجيب في سيرتي بشكل ما يجيش على مزاجي ويضلل الناس ويقصقص من كلامي هتابعوا قانونياً".
وكانت الفنانة بسمة بوسيل قد أثارت الجدل مؤخرا بتصريحاتها حول المعاناة التي مرت بها خلال زيجتها من الفنان تامر حسني، قائلة: "ظلمت نفسي ولم يظلمني أحد، كان لازم أتحمل مسؤولية قراراتي، وخسرت نفسي وخسرت حاجات كتير على مستويات كتير".
وأكدت بسمة أنها عاشت في حالة من الاكتئاب حيث كانت تمضي يومها نائمة، أو في حالة بكاء متواصل.
وألمحت بسمة خلال المقابلة التي تصدرت مقاطع منها مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن تامر حسني لم يكن رجلا مؤمنا.
وتعرضت بسمة لهجوم كبير بسبب تصريحاتها التي اعتبرها البعض صادمة، وغير دقيقة، فيما نشر آخرون صورها قبل وبعد الزواج من تامر حسني، مؤكدين أن التغيير الكبير في مظهرها لا يدل إلا على أنها كانت تعيش حياة مرفهة وسعيدة.
وردت بسمة على منتقديها بمنشور سابق قالت فيه: "عجيب كيف يطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب امرأة".
وأضافت: "حين تتحدث المرأة بعد صمت طويل، يُقال لماذا الآن؟ وحين تصمت، يُقال لماذا لم تتكلم؟ المشكلة ليست في الكلام أو الصمت، بل في قدرة البعض على سماع الحقيقة عندما لا تناسبهم".
وتابعت: "ليست كل امرأة تتحدث نادمة، وليست كل امرأة تصمت راضية، أحيانا الصوت يأتي بعد أن يدفن الصبر، وبعد أن تتحرر النفس من قيود الخوف أو التردد، حينما تصبح الحقيقة ثقيلة على من اعتادوا سماع نصفها فقط".
وكان من أبرز مهاجمي بسمة بوسيل الإعلامية هالة سرحان حيث هاجمتها مستخدمة ألفاظًا حادة مما جعل بسمة ترد: "يبدو أن هالة سرحان تعيش أزمة فقدان الأضواء، فقررت العودة إلى الساحة بطريقة رخيصة، بواسطة نشر العنصرية والتحريض مع الأسف".
وأضافت بسمة في منشورها: "بعض الإعلاميين يلجؤون لطرق وأساليب رخيصة عندما ينطفي نجمهم.. دعيني أوضح لك شيئا يا هالة، المغرب معروف بتاريخه العريق، وحضاراته الراسخة، وشعبه العظيم الذي صنع أمجادا لا يمكن لأحد إنكارها، خصوصا من أولئك الذين قضوا حياتهم في التطبيل والتملق".