قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة

logo
منوعات

طالبان تُضيّق الخناق.. كرة الطاولة والألعاب الإلكترونية من "المحرّمات"

طالبان تُضيّق الخناق.. كرة الطاولة والألعاب الإلكترونية من "المحرّمات"
كرة قدم الطاولة
29 مايو 2025، 2:20 م

في خطوة جديدة تُضيف مزيداً من القيود على الحياة اليومية في أفغانستان، وسَّعت حركة طالبان قائمة المحظورات لتشمل الألعاب الإلكترونية، ولعبة كرة قدم الطاولة، معتبرة أنها "تُلهي الشباب عن دينهم" و"تُخالف الشريعة الإسلامية"، بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت فارسي".

ووفقاً لمصادر محلية، أغلقت السلطات التابعة لطالبان عشرات مراكز الألعاب في ولايات هرات وبلخ ودايكُندي، بالإضافة إلى عدد كبير من المناطق الأخرى.

وتذرّعت حكومة طالبان بأن هذه الألعاب تسرق وقت الشباب وتُبعدهم عن "واجباتهم الدينية"، كما شبّه بعض المسؤولين مجسّمات اللاعبين في كرة الطاولة بـ"الأصنام"، ما يجعلها "غير جائزة شرعاً"، على حد تعبيرهم.

أخبار ذات علاقة

 أعضاء من حركة طالبان يشعلون  النار في الآلات والمعدات الموسيقية

بسبب عزف الموسيقى.. طالبان تعتقل 14 شخصًا في تجمع خاص

وتُعد لعبة كرة القدم الطاولة من أكثر وسائل الترفيه شعبية في أفغانستان، خاصة بين طلاب المدارس والجامعات، فيما عبّر عدد من أصحاب المراكز عن غضبهم من القرار الذي كبّدهم خسائر فادحة.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فقد طالب بعضهم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإلغاء الحظر، إلا أن الرد جاء بالنصح "بالبحث عن عمل آخر".

المنع الجديد يُضاف إلى قائمة متزايدة من القيود المفروضة على الرياضة والترفيه، حيث سبق أن منعت طالبان لعبة الشطرنج بدعوى ارتباطها بالمقامرة، كما حظرت البلياردو واعتبرته "مضيعة للوقت". حتى الشيشة لم تسلم، إذ أُغلقت المقاهي التي تقدمها باعتبارها "تُفسد الأخلاق، وتُشجّع على الاختلاط".

أخبار ذات علاقة

شخص يلعب الشطرنج

"لعبة تعتمد على الحظ".. حكومة طالبان تحظر الشطرنج

وامتدّ التشدد ليشمل الرياضات القتالية، إذ تمّ حظر رياضة الفنون القتالية المختلطة بحجة "عنفها المفرط"، وأُوقفت جميع البطولات المرتبطة بها.

أما النساء، فقد مُنعن بالكامل من ممارسة أي نوع من الرياضة، في حين فُرضت قيود صارمة على ملابس الشباب الرياضيين، منها منع ارتداء السراويل القصيرة أو أي زي يُظهر تفاصيل الجسد.

هذه الإجراءات تأتي في وقت يُعاني فيه الشباب من بطالة خانقة، حيث تشير تقديرات محلية إلى أن نسبة البطالة في صفوف الشباب والنساء تجاوزت 50%، بحسب ما أوردته صحيفة "هشت صبح".

ويرى مراقبون أن هذه السياسات لا تزيد إلا من عزلة المجتمع، وتدفع الشباب نحو الهجرة أو طرق غير مشروعة في ظل انسداد الأفق، وانعدام البدائل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC