أعلنت شركة "يونيفرسال بيكتشرز" عن موعد طرح الجزء الثاني من فيلم الرعب الشهير The Black Phone، والمقرر عرضه في دور السينما بتاريخ 17 أكتوبر 2025، وسط ترقّب كبير من الجمهور الذي تابع الجزء الأول بشغف منذ صدوره عام 2022.
ويشهد الفيلم الجديد عودة أجواء الرعب النفسي والغموض، مع استمرار القصة في استكشاف أعماق الخوف والذاكرة، وسط مفاجآت غير متوقعة. ومن المنتظر أن يستعيد الجزء الثاني فريق العمل الأساسي؛ ما يضمن الحفاظ على روح الفيلم الأولى التي لاقت نجاحا جماهيريا ونقديا.
وبحسب كاتب الفيلم جو هيل، فإن الشخصية الغامضة "ذا جرايبر"، التي لقيت حتفها في الجزء الأول، ستعود مجددا بطريقة غير تقليدية. وعلّق هيل قائلا: "رغم أن ذا جرايبر مات، إلا أن الموت لم يمنع الضحايا سابقا من التواصل عبر الهاتف الأسود... وربما لم يختفِ كما اعتقدنا".
وتدور أحداث الجزء الثاني في أعقاب اختطاف الطفل "فيني بليك"، حيث يواجه تبعات التجربة المروعة، ويجد نفسه أمام قوى خفية تحاول اختراق عالم الأحياء من خلال الهاتف الأسود الغامض. كما أشار هيل إلى أن الفيلم سيغوص في الجوانب النفسية للشخصيات، وسيفتح الباب أمام أسرار جديدة ترتبط بالماضي.
وكشف الكاتب أيضا أن قصة الفيلم تستلهم بعض تفاصيلها من ذكرياته الشخصية في مدينة دنفر خلال سبعينيات القرن الماضي؛ ما يضفي على العمل طابعا واقعيا يزيد من حدة الرعب.
ويشارك في الجزء الجديد طاقم التمثيل الذي كان له دور بارز في نجاح الجزء الأول، ومن بينهم: إيثان هوك، ماسون تيمز، مادلين ماكجرو، ميجيل مورا، جيريمي ديفيز، جيمس رانسون وآخرون.
يُذكر أن فيلم The Black Phone، الأصلي روى قصة الطفل فيني شو، البالغ من العمر 13 عاما، والذي يقع ضحية اختطاف من قِبل قاتل متسلسل. ويُحتجز فيني في قبو معزول، حيث يبدأ هاتف أسود مفصول عن الخدمة بالرنين، ليكتشف أن أرواح الضحايا السابقين تحاول مساعدته على الهروب.