شهدت رحلة مدرسية في ريف محافظة الرقة السورية، حادثة مأساوية، إثر غرق أحد الطلبة في نهر قريب من المنطقة التي كان يتواجد فيها برفقة زملائه ومدرسيه.
وخرج الطالب "مناف محمود الخلف" مع طلاب مدرسته برحلة إلى "نهر البليخ"، وفُقد أثره بالقرب من هذا النهر الذي ينبع من قرية "عين العروس" جنوب مدينة تل أبيض.
وباشرت فرق الطوارئ والغواصين، منذ تلقيهم بلاغا من السلطات المحلية، عمليات البحث عن الفتى البالغ من العمر (16) عاما في النهر.
ونشر "تلفزيون سوريا" مقطعاً مصوراً لفرق الطوارئ أثناء عمليات تمشيط النهر والبحث عن جثمان الفتى الذي لا يزال مفقوداً.
وتم الاستعانة بغواصين متخصصين من تركيا، كون المنطقة حدودية معها، للمساهمة في عمليات البحث عن الفتى المنحدر من قرية "الديمشلية".
وأظهر الفيديو عدداً من الفتية وأشخاصًا مدنيين، من المرجح أنهم من الكادر التدريسي، وأهالي المنطقة الريفية، قرب النهر أثناء مباشرة الفرق المختصة عمليات البحث.
وشهدت الحادثة تعاطفاً من قبل المدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدوا حزنهم لما حلّ بالفتى، وأكدوا على ضرورة توخي الحذر أثناء خروج الرحل المدرسية في الأماكن القريبة من الأنهار والجبال والبحر.