يتداول الناس في مدينة حمص السورية أنباء عن عائلة قضى أفرادها بالقصف أيام الحرب، لكن ما زالت أرواحهم تسكن المنزل في أحد أبنية حي "باب هود".
وقال أحد سكان البناية للصفحات الإخبارية إنهم غالبًا ما يسمعون أصوات ضحكات أطفال وضجة عائلة مع وقع أقدام تتجول في الليل، مضيفًا أن السكان ظنوا للوهلة الأولى أن مصدر الصوت هم الجيران في أحد الطوابق.
لكن، ومع تكرار الأصوات، خرج أحد الجيران لاستطلاع الأمر لأن الضجة تكررت في ساعات متأخرة من الليل، فتفاجأ بأن جميع الجيران نيام في البناية، وأنه لا وجود لأطفال يلعبون ويصدرون أصواتًا من الطابق الأعلى، حيث حُدّد مصدر الصوت.
ويقول الشاب الساكن في البناية إنه خرج مع أخيه بعد منتصف الليل ليستطلعا الأمر في الطابق الأعلى، فوجدوا بيتًا فارغًا غير مسكون، وقد تعرض لقذيفة هاون في مرحلة سابقة دمرته بشكل شبه كامل تقريبًا.
وقام الشاب بالتقصّي عن وضع هذا المنزل وعن سكانه، فعرف أنهم قضوا جميعًا جراء الانفجار، فتأكد أن "من يصدر الصوت هي أرواحهم التي تجوب المكان"، بحسب تعبيره.
ويضيف الشاب: قمنا بتثبيت بقايا الشبابيك حتى لا تتحرك في الليل بفعل الهواء، كما وضعنا بعض الأحجار على الباب المخلوع، لكننا جئنا في اليوم التالي فوجدنا الأحجار قد أُزيلت من مكانها!.
وأثار الفيديو المتداول ردود فعل متباينة بين المتابعين، فاتهم البعض صاحب الفيديو باختلاق القصة من أجل جذب المتابعين، فيما أكد آخرون أنهم تعرضوا شخصيًا لحالات مشابهة عندما سكنوا بالقرب من بيوت غير مسكونة كانوا يسمعون منها أصواتًا غريبة.
