كشف الصحافي ريمون المصري لـ"إرم نيوز"، عن كواليس حادثة الاعتداء والتنمر التي تعرض لها من الفنانة ليلى علوي خلال تغطيته فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وأكد أنه مستعد للتصالح مع ليلى علوي، بشرط تصويرها مقطع فيديو تعتذر فيه له وللأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
والحادثة بدأت بعد تنمر ليلى علوي على أحد المعجبين الذي طلب التقاط صورة معها يوم افتتاح المهرجان، قبل أن توافق على التصوير بسخرية قائلة: "صور يا باشا"، ما أثار استياء العديد من الحاضرين.
وأكد المصري أن البيان الصادر عن إدارة المهرجان لم يعكس حقيقة ما حدث، بل جاء للدفاع عن الفنانة، واصفًا إياه بـ"جبر الخواطر".
وأوضح أن البيان ذكر أن الواقعة حدثت بسبب "هجومه على قاعة الحفل"، وهو ما لم يحدث؛ إذ إنه لا يستطيع الوقوف لفترات طويلة نظرًا لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف ريمون لـ"إرم نيوز"، أن الفنانة استولت على هاتفه المحمول أثناء الواقعة، وحذفت محتوياته قبل تسليمه لشخص آخر، وعند إخطارها بحالته، ردت بعبارة ساخرة: "وأنا مالي.. أعمله أيه"، ثم غادرت المكان.
وأشار المصري إلى تواصل المجلس القومي للإعاقة معه للاطلاع على الواقعة، وهو بدوره قدم بلاغًا ضد ليلى علوي للنيابة العامة. وتدخل بعض الوسطاء لمحاولة حل الخلاف بعد أن طلبت النيابة استدعاء الفنانة لسماع أقوالها، ومراجعة كاميرات المراقبة بالفندق للوقوف على ملابسات الحادث.
وأوضح الصحافي المصري أنه تواصل مع إدارة المهرجان والأمن الإداري، ثم مع أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، للحصول على حقه بعد الاعتداء، إلا أن جهوده لم تُثمر؛ ما دفعه لتقديم البلاغ رسميا للنيابة العامة.
من جانبها، رفضت ليلى علوي التعليق على الأزمة، بينما تواصل بعض أصدقائها المقربين مع المصري لمحاولة إنهاء الخلاف.
تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة المصرية استدعت الفنانة للتحقيق في الدعوى المقدمة ضدها، والتي تتهمها بالاعتداء والتنمر على الصحافي خلال تغطيته فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي.
على الصعيد الفني، كرّمت الدورة الـ41 من المهرجان الفنانة ليلى علوي، حيث بكت أثناء توجيه رسالة لجمهورها قائلة: "شكراً لأهلي اللي استحملوني العمر ده كله، ممكن أكون قصّرت ناحية أهلي وبيتي علشان مشواري الفني".
