تم إطلاق اسم العالم المصري الدكتور مجدي يعقوب على قاعة كبار الزوار في مطار أسوان الدولي، وذلك تكريمًا لإنجازاته العلمية والطبية البارزة.
وقرر الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني المصري، إطلاق اسم مجدي يعقوب على أهم قاعة في المطار، تزامناً مع وجود "مستشفى مجدي يعقوب للقلب" في مدينة أسوان، الذي يقدم علاج الأطفال بالمجان.
وجاء هذا القرار تقديراً لمشوار الدكتور مجدي يعقوب العلمي والبحثي، وإسهاماته الكبيرة في مجال الطب، خاصة في مجال جراحة القلب. كما يُعد هذا التقدير جزءًا من جهود الدكتور يعقوب في علاج الأطفال وإنقاذ حياة العديد من المرضى على مستوى العالم.
وأعلنت وزارة الطيران المدني أنه سيتم وضع صور للدكتور مجدي يعقوب في جميع قاعات السفر والوصول بمطار أسوان الدولي، تأكيدًا على اعتزاز قطاع الطيران المدني المصري برموز العلم والعلماء المصريين الذين أضاءوا العالم بإسهاماتهم المتميزة.
كما يعكس هذا التقدير أهمية دور هؤلاء العلماء في إثراء العلم ونشره، ويُعد مصدر فخر للأجيال القادمة.
وفيما يتعلق بالإنجاز الطبي الذي توصل إليه الدكتور مجدي يعقوب وفريقه البحثي، قال يعقوب في تصريحات له: "منذ 50 عامًا وأنا أعمل على تطوير الصمامات، وأعرف تمامًا أهميتها. هناك وباء في الدول النامية والمتقدمة لمرض الصمامات، ويؤثر بشكل كبير على الحياة."
وأضاف: "لقد تعلمت أن الصمام الحي يمكن أن يطيل الحياة، ويعزز النشاط والطاقة، ويعطي حياة نشطة وكريمة".
كما أشار إلى أن الصمام الذي اكتشفه فريقه البحثي يمكن أن ينمو مع الطفل، مما يعني أنه لا يحتاج إلى أكثر من عملية واحدة فقط.
وكان يعقوب وفريقه قد أعلنوا، مؤخرًا، عن تطوير صمامات قلب طبيعية تدوم مدى الحياة، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في مجال طب القلب.