انهار الفنان محمد المصري باكيًا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل"، عبر فضائية صدى البلد، متحدثًا عن الحالة الصحية الحرجة لوالدته الفنانة جليلة محمود.
وقال المصري: "أمي كل حاجة في حياتي، وهي روحنا أنا وكل حياتنا، ومش قادر أعيش من غيرها، هي قلبنا وحِتّة مننا، وربنا يكون في عون كل واحد فقد أمه".
وكشف عن تدهور مفاجئ في الحالة الصحية لوالدته، مؤكدًا أنها تعاني من صعوبة شديدة في التنفس بعد إصابتها بـ"سدة رئوية"، استدعت نقلها إلى العناية المركزة.
وأوضح المصري أن والدته كانت تعاني منذ فترة من حساسية على الصدر تطورت إلى ربو، قبل أن تتفاقم حالتها خلال الأيام الماضية نتيجة إصابتها بفيروس تنفسي انتشر في الجو، ما أثر بشكل كبير على جهازها التنفسي.
وأشار إلى أن الأطباء بمستشفى النزهة شخصوا الحالة بسدة رئوية، وهي حالة تؤثر على قدرة الرئتين على أداء عمليتي الشهيق والزفير بصورة طبيعية، ما استلزم توفير رعاية طبية مكثفة داخل العناية المركزة، خاصة مع انخفاض مستوى الأكسجين في الدم إلى معدلات مقلقة.
كما أظهرت الفحوصات الطبية للفنانة جليلة عن تضخم في الغدة الدرقية، يُرجّح أن يكون مرتبطًا بورم يضغط على القصبة الهوائية، وهو ما يزيد من صعوبة التنفس ويضاعف من خطورة الحالة، وفق قول نجلها.
وأعرب المصري عن حزنه الشديد وقلقه على صحة والدته، موجّهًا نداءً إلى الجمهور للدعاء لها بالشفاء العاجل، كما أعرب عن أمله في إدراجها ضمن مبادرة علاج الفنانين التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نظرًا لحاجتها إلى تدخل طبي عاجل ورعاية متخصصة.
ووجّه نجل الفنانة الشكر لنقابة الممثلين، وعلى رأسها الدكتور أشرف زكي، تقديرًا لدعمه ومساندته خلال الأزمة، مؤكدًا أن المستشفى تعاملت مع الحالة في توقيت مناسب رغم صعوبة الظروف.
واختتم المصري حديثه بالتأكيد على أن الحالة الصحية لوالدته لا تزال بحاجة إلى متابعة دقيقة ومستمرة، معربًا عن أمله في تحسن حالتها وشفائها بفضل الله.