وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
توالت المفاجآت في وفاة الفنان المصري تامر ضيائي التي تصدرت اهتمام منصات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء، إذ تبين سقوطه مغشيًا عليه إثر تعدي فرد أمن عليه.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقًا موسعًا في ملابسات الوفاة وإذا ما كانت هناك شبهة جنائية وأطراف أخرى متورطة فيها.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الواقعة بدأت ببلاغ تلقاه قسم شرطة "التجمع الأول"، يفيد بوفاة أحد الأشخاص بمستشفى الثدي التابعة للمعهد القومي للأورام.
وأكد الفحص الأمني أن المتوفى يُدعى تامر ضيائي، 59 سنة، ويعمل أمين ومدير عام كلية الصيدلة في جامعة القاهرة، فضلًا عن كونه ممثلًا معروفًا.
وقال فرد الأمن الإداري بالمعهد القومي للأورام ويدعى أحمد، 41 سنة، أنه أثناء تواجده على بوابة المعهد لمباشرة عمله حضر الفنان بصحبة زوجته التي تعاني من سرطان الثدي وتخضع لجلسات علاج بالكيماوي وطلب الدخول الفوري قبل المتواجدين فأبلغه بضرورة الالتزام بالدور، إلا أنه لم يمتثل وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لتشابك بالأيدي.
وأضاف فرد الأمن المتهم في الواقعة، أن تامر ضيائي قام بصفعه على وجهه فقام برد الاعتداء بالمثل، موضحًا أنه عقب ذلك قام الأهالي بفض الاشتباك بينهما وانصرف المتوفى صحبة زوجته للبوابة الأخرى وعقب ذلك تلقى إخطارًا من الأهالي بتعرضه لحالة إغماء ووفاته أثناء محاولة إسعافه داخل المستشفى، على حد قوله.
وأفادت زوجة المتوفى، 59 سنة، ربة منزل، أن زوجها مريض قلب وقام بإجراء قسطرة منذ 3 أشهر وكان من المقرر له إجراء عملية تركيب دعامتين بالقلب.
وجاء في التقرير الطبي الخاص بالفنان الراحل: أنه في يوم الأربعاء الموافق 17 وفي حوالي الساعة 10و 45 دقيقة وصل المريض وكان فاقدًا للوعي.
وأضاف التقرير: وبعد المعاينة للمريض تحققنا من عدم وجود نبض وتم بدء الإنعاش القلبي الرئوي لمدة ساعتين، ولم يتم رجوع نبضه، ولم يكن المريض يعاني من أي إصابات ظاهرية حين وصوله الرعاية.
وتُوفي الفنان المصري تامر ضيائي، اليوم الأربعاء، بعد أسابيع قليلة من وصية مؤثرة حول "موت الفجأة" نشرها عبر صفحته على موقع "فيسبوك".
وتداول نشطاء وصية الراحل والتي جاء فيها: "اللهم إنه كثر موت الفجأة من حولي، وكثر موت الشباب غفلة، فيا رب إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي، ويسّر طلوع روحي، وهوّن عليّ سكراتي، فإني أحب أن أرحل في هدوء وسكينة وطمأنينة، ولا تقبض روحي إلا وأنت راضٍ عني".
وأوصى الفنان في منشوره المطول الذي يتكون من 10 نقاط بالتصدق على روحه، والدعاء له بدلاً من البكاء عليه، والحرص على صلاة الجنازة، وعدم نهر من يبكي حزنًا عليه.
