ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
في تطور لافت قد يحمل بصيص أمل لملايين المصابين حول العالم، كشفت وثائق قضائية روسية عن وجود دواء جديد لعلاج الأورام السرطانية يحمل اسم "أفوتيد"، وصف بأنه لا مثيل له عالميا، بفضل قدرته المحتملة على علاج السرطان في جميع مراحله، وفقاً لما أفادت وكالة "تاس" الروسية.
وتعود تفاصيل الخبر إلى دعوى منظورة أمام محكمة التحكيم الاستئنافية التاسعة في موسكو، التي تنظر في طعن مقدم من وزارة الصناعة والتجارة الروسية ضد شركة "لينا إم" المتخصصة في تطوير المنتجات الصيدلانية، وهي الشركة المطورة للدواء الجديد.
وبحسب حيثيات المحكمة، فإن "أفوتيد" وصل إلى المرحلة النهائية من التجارب السريرية على متطوعين يعانون السرطان، بعد أن أثبت سلامته ومأمونيته من خلال الوثائق الطبية المقدمة، في مؤشر واضح على جدّية التطوير وقيمته العلاجية.
لكن الحكاية لم تتوقف عند الإنجاز الطبي، فقد طالبت وزارة الصناعة والتجارة بفسخ العقد المبرم مع الشركة منذ عام 2014، واسترداد مبلغ يتجاوز 117 مليون روبل، تم دفعه كتمويل أولي للمشروع، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 750 ألف روبل، وفوائد تتعدى 80 مليون روبل، بحجة عدم الالتزام ببنود الاتفاق.
وفي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة حكمًا بفسخ العقد وإلزام الشركة بإعادة المبلغ الرئيس، لكنها رفضت طلب الفوائد المالية والغرامات، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول العلاقة بين الإنجاز العلمي والنزاع الإداري.
ورغم الجدل القانوني، تواصل شركة "لينا إم" استخدام الدواء ضمن بروتوكولات علاجية معتمدة للمرضى المتطوعين، وسط ترقب شديد من الأوساط الطبية العالمية التي تراقب من كثب تطورات هذا العلاج الذي قد يُحدث ثورة في مجال الأورام.
والسؤال الذي يثير قلق المتضررين: هل يكون "أفوتيد" بداية عصر جديد في مواجهة السرطان؟