بعد صدور حكم قضائي نهائي يقضي بحبسها لمدة 6 أشهر لامتناعها عن تنفيذ حكم سابق، ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على والدة المتهم كريم سليم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "سفاح التجمع".
وجاءت تلك التطورات إثر ثبوت امتناع الأم عن تنفيذ حكم نهائي سابق يقضي بتسليم حفيدها إلى والدته، صاحبة الحق القانوني في الحضانة، وفقًا لما أظهرته التحريات بعد دعوى مباشرة أقامتها الأم البيولوجية للطفل ضد الجدة، تتهمها فيها بالامتناع عن تسليم الطفل رغم وجود حكم قضائي نافذ بضم الحضانة لصالح الأم.
وأكدت التحريات أن الجدة احتفظت بالطفل منذ حبس نجلها في القضية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا، ورفضت الاستجابة لطلب الأم بتسليم الصغير وحرمتها من ممارسة حقها الشرعي في رعاية ابنها، الأمر الذي يُعد مخالفة صريحة يعاقب عليها القانون.
وهزت جرائم "سفاح التجمع" الرأي العام المصري حيث قام المتهم "كريم سليم" والذي يعمل مدرسا للغة الإنجليزية باستدراج فتيات إلى شقته في منطقة "التجمع الخامس"، وممارسة التعذيب بحقهن داخل غرفة معزولة الصوت أعدها لهذا الغرض.
كما قام بإجبارهن على تناول مخدر "الآيس" وبعض الأنواع الأخرى وقتلهن وتصوير تلك الوقائع في 300 مقطع فيديو، ثم التخلص من الجثث بإلقائها على الطرق الصحراوية وضواحي القاهرة.