شهدت مدينة ليون في فرنسا عملية سطو غير مسبوقة، استخدم فيها اللص رافعة شوكية لتحطيم واجهة متجر مجوهرات في شارع الجمهورية الشهير.
واستخدم اللص رافعة شوكية مسروقة لاقتحام واجهة المتجر التاريخي، وسرقة 10 ساعات فاخرة، تُقدر قيمتها بنحو 50 ألف يورو، مع استمرار عمليات تقييم الضرر.
وفي التفاصيل، سرق اللص في نحو الساعة الـ6 صباحًا من يوم العملية، رافعة شوكية من موقع بناء في شارع "جرينيت" مرتديًا سترة عمل.
وبحسب التحقيقات الأولية، لم تُسجل أي آثار اقتحام للمركبة، ما يشير إلى أن السارق كان بحوزته مفتاح "عام".
وقاد اللص الرافعة إلى شارع الجمهورية، حيث هاجم واجهة المتجر، الذي يعود تأسيسه إلى عام 1830، وأصبح جزءًا من مجموعة "غاليري لافاييت" في عام 2012، باستخدام الرافعة، ليُحدث ثقوبًا في زجاج المتجر، الذي تبلغ سماكته نحو سنتيمترين.
وبعد كسر الواجهة، أدخل الجاني يده عبر الفتحات لسرقة الساعات المعروضة، في عملية استغرقت برمتها دقائق معدودة فقط، قبل أن يترك المركبة في موقع الحادث ويفرّ سيرًا على الأقدام.
وفتحت الشرطة الوطنية في منطقة رون تحقيقًا فوريًا، بالتعاون مع فريق متخصص في تحليل كاميرات المراقبة التابعة للمتجر ومدينة ليون، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية.
وتُشير الدلائل الأولية إلى أن الجريمة كانت مخططة سابقًا، خاصة مع السرقة الدقيقة للرافعة وطريقة استهداف المتجر.
ولا يزال الجاني فارًا، وتعمل الشرطة على تحديد مساره قبل وبعد العملية باستخدام تسجيلات الفيديو.
وتبحث الشرطة عما إذا كان هذا السطو له علاقة بمحاولة اقتحام أخرى وقعت الأسبوع الماضي في متجر لتجارة الذهب باستخدام متفجرات، إلا أنه حتى الآن لا توجد أدلة تربط بين الحادثتين.