تحدث الفنان المصري، محمد رمضان، للمرة الأولى، عن الجدل الواسع الذي أثارته ملابسه شبه النسائية في حفله الغنائي بمهرجان "كوتشيلا" صيف 2025، في الولايات المتحدة.
واعترف محمد رمضان بخطأ اختياره الملابس، وأكد في تصريحات إذاعية له أن ملابسه بمهرجان كوتشيلا كانت خطأ لن يتكرر مُجددًا، على حد قوله.
وكشف محمد رمضان التفاصيل التي سبقت اختياره لملابسه المثيرة للجدل في مهرجان كوتشيلا، وقال إنه كان يسعى للظهور بإطلالة مصرية أصيلة، وكانت لديه رغبة قوية في دمج عناصر من التراث المصري القديم مع لمسة عصرية.
وأضاف أنه استعان بمصممة الأزياء المصرية فريدة تمراز، لتنفيذ الفكرة بهوية مصرية، حيث كان الهدف المزج بين الإطلالة الفرعونية والدرع المعدني.
وأشار رمضان إلى أن فريدة تمراز، اقترحت تنفيذ التصميم باستخدام الجنيه المصري كرمز للهوية الوطنية، ولكنه أوضح أن النتيجة كانت غير ما كان يتوقعه، فقد أخذت الإطلالة منحًى مختلفًا تمامًا عن المقصود، مما أدى إلى الجدل الذي أثارته الأزياء في الحفل، وفق تعبيره.
كما أكد رمضان أنه بعد وقوعه في هذا الخطأ، أصبح لديه يقين بأنه لن يكرر الاختيار نفسه في المستقبل، وأضاف أنه بات يدرك أن بعض التصاميم قد تُفهم بشكل سيئ من البعض.
وتأتي تصريحات رمضان بعد مرور نحو 8 أشهر على مشاركته الغنائية في مهرجان كوتشيلا، الذي أثار موجة من الانتقادات الواسعة ضده، بعد ظهوره بملابس قال البعض عنها إنها "شبه نسائية".
وقد تعرض لانتقادات حادة، ودعاوى قضائية تتهمه بإهانة العلم المصري، وإهانة العملة المصرية، والترويج للأفكار الهدامة.
