تراجعت الفنانة المصرية سلوى محمد علي عن وصيتها المتعلقة بخروج جنازتها من المسرح، مؤكدة أن سبب تراجعها لا يعود إلى الانتقادات اللاذعة التي وُجهت إليها بسبب تلك الوصية غير المألوفة.
وأوضحت، في تصريح للصحافة المحلية، أن السبب يعود إلى أن المسرح القومي الذي أوصت سابقا بخروج جنازتها منه يقع في ميدان "العتبة" الشعبي الذي يعد أكثر ميادين القاهرة إزدحاما، وبالتالي "سيتعذب أبناؤها في دخوله ثم الخروج منه وهم يحملون النعش"، على حد قولها.
وأوضحت أنها تعرضت لكمية مهولة من الشتائم بسبب تلك الوصية لكنها أكدت بأنها لا تبالي بالشتائم، وأن ما يهمها هو معاناة أبنائها.
وكانت سلوى محمد علي أثارت ضجة كبرى حين كشفت عن أنها أوصت بخروج نعشها من مقر المسرح القومي؛ لأنها تعتبره "بيتها الثاني"، إذ تريد أن تقتدي بكبار الفنانين في هذا الشأن مثل الفنان توفيق الدقن.
وأوضحت أنها تريد أن تقتدي بكبار فناني الزمن الجميل مثل الفنان توفيق الدقن في هذا السياق، مشيرة إلى أن الصلاة على الجثمان ستتم لاحقا بالمسجد كما هو معتاد.