علقت الفنانة المغربية سميرة سعيد على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى، وقالت إن الأمر يحتاج إلى ضوابط، مؤكدة عدم معارضتها استخدامه في صناعة الموسيقى في حال تقديمه الإفادة للصناعة.
ونوهت سميرة سعيد في تصريحات صحافية إلى ضرورة وجود ضوابط ولوائح لتسيير عمليات استخدام الذكاء الاصطناعي مع ضمانات احترام تاريخ الفنان وسمعته، في ظل فرض شروط جزائية ومعايير محددة تضمن أمانة استخدام الجهات الإنتاجية على تاريخ نجوم الموسيقى.
كما شددت على ضرورة وجود ما يضمن للفنان حُسن استخدام بصمة صوته، وفقا لمشروعه الغنائي وتاريخه الفني، بشكل يليق به ويتناسب مع مشروع كل فنان، وفق تعبيرها.
ولفتت نجمة الغناء المغربية إلى أنه معروض عليها في الوقت الراهن ما يزيد على 300 أغنية جديدة جميعها منفذة بصوتها بالذكاء الاصطناعي، قائلة إنها تفاجأت من دقة تنفيذ الألحان والتوزيعات المتناهية، ما وضعها في حيرة الاختيار من بين الأغنيات المعروضة عليها.
كما أكدت أنه بالرغم من التطور المذهل للذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى، فإنه يبقى إحساس الفنان في أداء الأغنيات يُضفي جمالا وإبداعا واقعيا لا يمكن أن يقدر الذكاء الاصطناعي على استنساخه، على حد قولها.
تُجدر الإشارة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى أثار جدلا واسعا في الأوساط الفنية والموسيقية في مصر في السنوات الأخيرة، مسببا حالة من الانقسام في الآراء بين مؤيد يرى ضرورة استخدامه لمواكبة التطورات التكنولوجية ومعارض يرفضه لدواعِ الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لكبار قامات الموسيقى في مصر.
