أعاد باحث موسيقي تركي، أغنية قديمة للفنان اللبناني وائل كفوري، للواجهة، بعدما وضعها في منافسة مع النسخة الأصلية للأغنية، وهي باللغة التركية، وصدرت قبل أكثر من 20 عاما.
وعرض "إلكاي ألبغيراي"، مقطعا قصيرا من كل نسخة، الأولى تحت عنوان "بالغرام" بصوت كفوري والثانية بصوت المغني الأصلي، إبراهيم تاتليس، واسمها "أرامام" أو "لن اتصل"، ضمن استطلاع فني يستهدف معرفة تفضيلات الجمهور.
وشهد الاستطلاع منافسة تركية وعربية، حيث تحظى صفحة الباحث التركي في "إنستغرام"، بشهرة في العالم العربي، ويشارك كثير من متابعيه العرب في استطلاعات الرأي الغنائية التي اعتاد نشرها.
وبينما انحاز المتابعون العرب لكفوري مقابل انحياز الأتراك لنجمهم الشهير تاتليس، وُجد بين المشاركين من فضل النسختين العربية والتركية من الأغنية.
وقالت مدونة تركية تدعى "ياسمين غوك كايا" في تصويتها "بالطبع إبراهيم"، فيما كتب المدون "سليمان حسن" رأيا مغايرا، وقال: "مع وائل نجحت أكثر".
وكتبت راجحة جمعة في تقييم مغاير للانقسام الحاصل "الاثنين أصواتهم أحلى من بعض، ابراهيم تاتلس وائل كفوري مطربين مبدعين الله يحفظهم لنا لا يحرمنا منهم".
وقدم إبراهيم تاتليس، وهو أحد أشهر نجوم الغناء في تاريخ تركيا، أغنيته "أرامام" عام 2004، من كلماته وألحانه، لتحقق نجاحا منقطع النظير.
واستخدم النجم اللبناني كفوري اللحن ذاته في العام 2006 في أغنية بعنوان "بالغرام"، من كلمات إلياس ناصر، لتحصد بدورها شهرة كبيرة.
