كشف شهود عيان في مصر تفاصيل جديدة، حول الجريمة المعروفة إعلاميا بـ "مذبحة الغربية"، التي ارتكبها شاب بحق والدته وشقيقته وشقيقه في عطلة عيد الأضحى، وقالوا إن القاتل أطعم أجزاء من جثث عائلته لكلاب ضالة.
وقالت سيدة تقطن بجوار منزل العائلة في "عزبة رستم"، إنهم اشتموا رائحة غريبة لـ"شعر يحترق وجلود تتآكل"، لكنهم لم يستطيعوا تحديد طبيعة مصدر الرائحة بشكل دقيق، وعندما سألوا الشاب مرتكب الجريمة، زعم أن لديه بعض القمامة التي يتخلص منها بإشعال النار فيها.
وقالت الجارة إن أدخنة غريبة اللون كانت تتصاعد من حظيرة الماشية الملحقة بالمنزل مما جعلهم يشعرون بالقلق.
وانهارت جارة أخرى وهي تؤكد باكية أن القاتل لم يكتف بذبح عائلته وتقطيع الجثامين وإشعال النار فيها، بل إنه أطعم كلاب الشوارع منها، مشيرة إلى أن بشاعة المشهد أصابتها بالصدمة والرعب.
وأبدى جار ثالث استغرابه الشديد من أن القاتل لم تظهر عليه أي علامات اضطراب طيلة الأيام الثلاثة السابقة قبل اكتشاف الجريمة وظل محتفظا بهدوئه، بل إنه كان يداوم على الصلاة في المسجد.
وبدأت الواقعة بإبلاغ جيران الضحايا السلطات المختصة بانبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل وتغيب أصحابه بشكل مثير للريبة.
وداهمت قوات الأمن المنزل لتكتشف وجود ثلاث جثث لسيدتين وشاب، الأولى لوالدة المتهم، وهي في الستين من العمر والثانية لشقيقته وهي في الثلاثين، أما شقيق المتهم فهو في العشرين.
وتبين أن القاتل يبلغ من العمر 29 عاما ويدعى محمد ويعمل محاميا، ويؤكد شهود عيان أنه يعاني من اضطرابات نفسية.
