حرب تصريحات استمرت 10 أيام، أشعلها ياسر قنطوش المستشار القانوني للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، بإعلانه انتهاء دوره كمستشار قانوني لها، مطالبًا وزير الثقافة بانتداب لجنة طبية لمتابعة حالتها الصحية والنفسية.
وازداد الأمر تعقيداً بتصريحات شيرين، مع تدخل حسام حبيب ووالده وشقيقها أيضاً في الأمر، حتى أصبحوا حديث الوسط الفني.
لكن شيرين أعلنت، اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر/ أيلول 2025، تراجعها عن موقفها تجاه مستشارها القانوني ياسر قنطوش، وقالت في بيان رسمي: "ما حدث بيني وبين الأستاذ ياسر قنطوش، ما هو إلا خلاف بسيط يحدث بين الأشقاء، وهو أخ وصديق، ومن أكثر الأشخاص حرصًا على مصلحتي واسترداد حقوقي بكل أمانة وضمير، ولذلك لا يمكنني أبدًا إنهاء التوكيل الممنوح له".
وواصلت شيرين: "اختلاف وجهات النظر أمر طبيعي، وقد يؤدي أحيانًا إلى بعض التباين، لكنه لا يفسد للود قضية. وأود التأكيد أن الأستاذ ياسر لا يزال المحامي الوحيد الذي يمثلني قانونيًا، ولم أوكل غيره".