تعرضت الصحافية البرازيلية كلارا نيري لحادث مفاجئ بينما كانت تستعد لتقديم تقرير مباشر أمام الكاميرا.
وكانت كلارا، مراسلة شبكة "باند" التلفزيونية تقف على أحد الأرصفة في حي بوتافوجو جنوب ريو دي جانيرو، عندما سُرق هاتفها قبيل لحظات من ظهورها على الهواء ضمن برنامج "بورا برازيل" الصباحي.
ويُظهر مقطع مصوّر اللحظة التي كانت فيها تكتب على هاتفها بانتباه، قبل أن يقترب منها رجل على دراجة نارية ويمد يده سريعا لانتزاع الهاتف من يدها، ثم يلوذ بالفرار، وفقا لصحيفة "ميرور".
ويُظهر المقطع لحظة صدمة كلارا، التي أطلقت صرخة وركضت بسرعة خلف هاتفها، لتخرج من نطاق الكاميرا.
فيما بعد، أوضحت كلارا أن السارق لم يتمكن من الفرار بالجهاز؛ إذ تمسكت به بقوة. وقالت: "كنت أُدير ظهري عندما اقترب رجل يقود دراجة نارية على الرصيف وحاول انتزاع هاتفي. يمكنكم في الفيديو رؤية اللحظة التي أمسك فيها بالهاتف وسحبه من يدي".
وأضافت"ولحسن الحظ، وعلى الرغم من قلة خبرتي في مثل هذه المواقف، تمكنت من استعادة الهاتف. لدينا لقطات من كاميرا المراقبة، التي التقطت وجه السارق بوضوح".
ووصلت وحدة من الشرطة العسكرية في ريو دي جانيرو إلى موقع محاولة السرقة، وشرعت في تمشيط الحي الجنوبي للمدينة، لكنها لم تنجح في العثور على المشتبه به.