تدخل عدد كبير من رجال الأمن مع أسلحتهم ومركباتهم لحماية بلدة تركية من هجوم جماعي لسكان بلدة أخرى مجاورة على خلفية مشاجرة بسبب مباراة "كرة قدم".
وتجمع عدد كبير من سكان بلدة "كيليديري" التابعة لمحافظة "نيغدي" وتوجهوا نحو بلدة "يازيهويوك" التابعة لمحافظة "نيف شيهير"، القريبة من بلدتهم، قبل أن تعترضهم قوات الأمن.
وأظهر مقطع فيديو عددًا من دوريات الشرطة متأهبة في الساحة الرئيسة لبلدة "يازيهويوك" لمنع أي هجوم ليلي محتمل من سكان بلدة "كيليديري".
كما ظهر عدد من سكان بلدة "كيليديري"، يقدر بالعشرات، وهم يحاولون تخطي حاجزًا للشرطة نصبته عند مدخل بلدة "يازيهويوك" لمنع تقدم المهاجمين.
ونشب التوتر بين البلدتين المتجاورتين، مساء يوم الجمعة الماضي، عندما تعرض عدد من سكان "كيليديري" للضرب المبرح عقب نهاية مباراة كرة قدم على ملعب عشب صناعي صغير مخصص للهواة.
ويقول سكان غاضبون من "كيليديري" إن رئيس بلدية "يازيهويوك" كان بين المعتدين على سكان بلدتهم بعد محاصرتهم في صالة.
وقد ظهر رئيس البلدية حاملًا عصا طويلة خلال المشاجرة التي وثقها مقطع فيديو وانتهت بإصابة وكسور لاثنين من سكان بلدة "كيليديري" على الأقل، استدعت نقلهم للمستشفى.
ونفى رئيس البلدية، بيرول ديميرديلين، تلك الاتهامات، وقال إنه أخذ العصا من يد أحد المتشاجرين، بينما خضع منزله لحراسة مشددة خشية تعرضه لانتقام، ويواجه مطالب بالاستقالة.
وتسعى السلطات المحلية لحل الخلاف، وقد استقبل محافظ "نيف شيهير"، أمس الثلاثاء، وفدًا من بلدة "كيليديري"، ضم رئيس البلدية ومخاتير أحياء فيها.
