ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
تحوّل المسلسل المصري "كارثة طبيعية" إلى أحد أكثر الأعمال المرتقبة خلال الموسم الدرامي الحالي، لعدة أسباب أبرزها أنه يشهد عودة الفنان محمد سلام إلى الشاشة، بعد غياب لافت أثار العديد من التكهنات في الفترة الماضية.
ويعد المسلسل البطولة المطلقة الأولى لسلام بعد مسيرة حافلة بالأدوار الكوميدية التي أداها ببراعة.
وأشعل الفنان المصري حالة من الحماس لدى الجمهور بالإعلان عن بوستر العمل، مع عبارة "قريبا جدا" على منصة "Watch It"، ما جعل كثيرين يتساءلون عن مضمون المسلسل وبقية فريق العمل.
وتدور الأحداث في أجواء من الكوميديا والدراما الاجتماعية حول نموذج لشاب مصري يكافح للنجاة هو وأسرته نتيجة متغيرات عنيفة يشهدها المجتمع على الصعيدين الاقتصادي والفكري، من حيث تبدل المفاهيم وتغير الثوابت لدى البعض.
ولا يستطيع الشاب في البداية التكيف مع تلك المتغيرات، فيتعثر ماديا وينخفض دخله وتتوالى الأزمات الاقتصادية عليه تباعا حتى يجد نفسه في النهاية ضحية لما بات يعرف بـ "الهبوط الطبقي"، في ظاهرة تشير إلى هبوط الأثرياء ليصبحوا من الطبقة الوسطى، أو هبوط الأخيرة ليصبح أفرادها من طبقة البسطاء ومحدودي الدخل.
تنعكس الأزمة على حياة الشاب الزوجية، وتتصاعد في اتجاه غير متوقع، إذ يفاجأ بزوجته تطلب الطلاق اعتراضا على سوء الأحوال وتفاقمها، ليشعر الزوج أنه بات محاصرا من كل الاتجاهات.
وبحسب تقارير صحفية محلية، يؤدي الفنان كمال أبو رية دور والد زوجة البطل التي تجسد شخصيتها الفنانة الشابة جهاد حسام الدين، إلى جانب حمزة العيلي، فضلا عن عدد من ضيوف الشرف أبرزهم محمد فراج ومحمد ممدوح "تايسون".
وكان سلام فجرّ ضجة واسعة وأحدث موجة قوية من التفاعل المستمر، بعد ظهوره المفاجئ في احتفالية "وطن السلام"، التي جرى الترحيب به فيها بصخب منقطع النظير، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتصدر سلام أحاديث الجمهور والمتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما تصدر محركات البحث والترند العربي، خاصة مع الكشف عن عودة قوية غير متوقعة في أول بطولة مطلقة له بعد الغياب الطويل.
ويحظى الفنان الشاب بشعبية كبيرة في مصر والعالم العربي، بفضل شخصيته الكوميدية وأدواره التي يقدمها في كل عمل يشارك فيه، وكان من أبرزها مسلسلات "الكبير" مع أحمد مكي، و"نيلي وشريهان" و"لهفة" مع دنيا سمير غانم، و"لا لا لاند" مع الراحل سمير غانم.
وفاجأ سلاّم حضور احتفالية "وطن السلام"، التي أقامتها الدولة المصرية في "مدينة الفنون" بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالظهور صوتاً قبل الجسد، على خشبة المسرح، وسط تصفيق حار ومطول ترحيبا بعودته مجددًا.
