خطفت "أليسيا"، وهي امرأة بريطانية، الأنظار بعد ظهورها في البرنامج الوثائقي الجديد "The Price of Perfection" الذي تقدّمه نجمة "Love Island" السابقة، أوليفيا أتوود، ويُعرض على قناة ITV البريطانية.
أليسيا، التي أنفقت نحو 250 ألف جنيه إسترليني على عمليات تجميلية شاملة، أصبحت رمزًا للمرأة التي تسعى بشغف وراء مظهر دمية "باربي"، بفضل الشفاه الممتلئة، والثديين البارزين، والشعر البلاتيني الطويل، وحتى الأزياء والإكسسوارات الوردية التي تُكمل الصورة.
لكن المفاجأة الحقيقية جاءت حين كشفت أليسيا عن صور قديمة لها تعود إلى العام 2016، حين كانت في الـ18 من عمرها. ظهرت حينها بشكل طبيعي بالكامل، بملابس عادية ومظهر لا يمت بصلة للشخص الذي تراه الكاميرا اليوم. علّقت أوليفيا بدهشة وهي تتصفّح الصور: "يا إلهي"، في إشارة إلى حجم التحوّل الذي طرأ على أليسيا.
ورغم كل الانتقادات، أكدت أليسيا أنها سعيدة باختياراتها، قائلة: "أنا أضع صحتي ومظهري في المقدّمة. أنفق الكثير على الأكل الجيد، وعلى أفضل أنواع الفيلر والمنتجات". وأضافت أنها لا تفكر في العودة إلى شكلها السابق إطلاقاً، مؤكدة: "أعيش حياة ممتعة ولا أرغب في أن تتغيّر".
وسلّط البرنامج الضوء أيضاً على جوانب عميقة من عالم الجراحات التجميلية، حيث التقت أوليفيا بعدد من الاختصاصيين والمرضى، وناقشت كيف يمكن للشكل الخارجي أن يتحوّل إلى هوس يدفع البعض إلى تغييرات "جذرية".