تسبب شاب تركي في إرباك حي كامل عندما حضرت الشرطة للسيطرة عليه ظناً منها أن المسدس الذي يحمله بيده، خلال إطلاقه للتهديدات، حقيقي وليس مجرد لعبة أطفال.
وبدأت القصة عندما دخل الشاب (23 عاماً) في نوبة هستيرية داخل منزله في مدينة "أقصراي" في وسط البلاد؛ بسبب حالة اكتئاب يعاني منها، وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية عن عائلته.
وحَبس الشاب نفسه داخل غرفة في الشقة، قبل أن يبدأ بالصراخ من نافذة الغرفة وشرفتها، حاملاً معه مسدساً أثار مخاوف الجيران الذين أبلغوا الشرطة.
وتعامل رجال الشرطة مع الحادثة بحذر حقيقي ظناً منهم أن المسدس حقيقي وأن الشاب قد يطلق النار في أي لحظة تجاه نفسه أو باتجاههم.
وارتدى عدد من عناصر الأمن سترات واقية للرصاص تحسباً لأي احتمال، بينما فشلت مفاوضاتهم مع الشاب كي يغادر الشرفة ويفتح باب غرفته في البداية، لكنه اقتنع فيما يبدو أخيراً.
ووثق مقطع فيديو تفاصيل الحادثة، بما فيها لحظة انقضاض رجال أمن بلباس مدني على الشاب من الخلف عندما خرج من غرفته نحو عناصر شرطة آخرين دخلوا الشقة.
لكن كل ذلك الحذر مع الشاب، صدم الشرطة عندما تبين لهم أن المسدس الذي يحمله غير حقيقي ولا يشكل خطورة لكونه لعبة.
واعتقلت الشرطة الشاب، ونقلته إلى المركز الأمني للتحقيق معه، بينما أثارت الحادثة ردود فعل واسعة؛ بسبب الإرباك الذي تسبب به مسدس غير حقيقي.