بعد تراجع حاد في أرقام مشاهدات أغانيه أخيرًا، استعاد الفنان المصري محمد رمضان قمة "الصدارة الغنائية" التي اعتاد أن يحققها في السنوات الأخيرة عبر أعمال تمزج في توليفة جديدة بين ألوان فنية عديدة أبرزها "الراب" و"المهرجانات".
وأعلن رمضان تصدره قائمة الترند على منصة يوتيوب بأغنيته الجديدة "أنا أنت" عبر منشور على حسابه بموقع "إنستغرام"، فقد أرفق المنشور بالبوستر الدعائي للأغنية، معلقاً: "الحمد لله".
ويعد تصدر الأغنية قمة الاستماع على المنصة تحولا لافتا بعد مرور نحو 3 أسابيع على طرحها، إذ إنها لم تتجاوز حاجز الـ200 ألف مشاهدة بعد مرور الأيام الخمس الأولى على طرحها، وهو رقم كان يحققه رمضان سابقا في الساعات الخمس الأولى من طرح أغنية جديدة.
ولم تكن هذه هي الانتكاسة الوحيدة لرمضان، فقد مر على طرح أغنيته "لسه بدري عليه" أكثر من 4 أسابيع ولا زال عدد مشاهدات الأغنية ثابتًا عند رقم مليون و800 ألف مشاهدة، وهو ما كان يحققه سابقًا في أيام قليلة للغاية.
ومن الواضح أن تداعيات أزمة مهرجان "كوتشيلا" الموسيقي العالمي الذي شارك فيه محمد رمضان بالولايات المتحدة أبريل الماضي لا تزال تلاحق الفنان، فقد ارتدى زيًّا مثيرًا للجدل اعتبره البعض شبيهًا بـ"بدلة رقص"، ما جعله في مرمى موجة عنيفة من الهجوم والسخرية.
وتعرضت الصورة الذهنية التي بناها رمضان في أغنياته السابقة لهزة كبرى، فقد اعتاد الظهور بمظهر "الفارس المغوار" الذي يتحدى الجميع ويخشى الخصوم قوة بأسه ويفرون من مواجهته.
كما أصبح هناك شعور متنام لدى متابعي رمضان بأن أغنياته لم تعد تحمل جديدًا وتدور في فلك تجاربه القديمة من حيث المضمون ونوعية الموسيقى وطبيعة الاستعراضات، وهو ما يضعه في تحد كبير بحثًا عن عناصر جديدة للدهشة بعد أن أصبح الجمهور "مشبعًا" بالأعمال القديمة التي سبق أن تصدرت "الترند".
