كشفت الفنانة السورية شكران مرتجى أسباب قرارها إغلاق حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تعرّضها لموجة عنيفة من الانتقادات والجدل، لا سيما أن هذا القرار جاء عقب حلقة تلفزيونية مثيرة للجدل من برنامج "أوه لا لا" الذي تقدمه على شاشة LTV، استضافت فيها مواطنها المخرج سيف الدين سبيعي الذي أثار بدوره جدلًا واسعًا بتصريحات نارية عن الأوضاع في سوريا.
وفي تصريح خاص لـ "إرم نيوز"، علّقت شكران مرتجى على الأزمة التي أثيرت ضدها، وقالت إن قرارها الانسحاب من منصات التواصل الاجتماعي "مؤقت"، مؤكدة أنها ستعود بعد فترة قصيرة لإعادة فتح حساباتها والظهور مجددًا على هذه المنصات.
وأشارت مرتجى إلى أنها لا ترغب الخوض في تفاصيل الأزمة التي أثارتها الحلقة التلفزيونية على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن القناة التي عرضت البرنامج، LTV، أصدرت بيانًا رسميًا يوم الأربعاء الماضي تطرقت فيه إلى كل ما يخص هذه القضية، وفق تعبيرها.
وأضافت الفنانة السورية أنها ستستأنف نشاطها على حساباتها الرسمية قريبًا، مشيرة إلى أن الواقع الافتراضي على منصات التواصل الاجتماعي لا يعكس شخصيتها الحقيقية، ما جعلها تشعر بضرورة الابتعاد لفترة وجيزة فقط، على حد قولها.
وكانت شكران مرتجى قد تعرضت لحملة انتقادات واسعة على خلفية الأسئلة التي وجهتها للمخرج سيف سبيعي، إذ عدّ بعض المعلقين أن الأسئلة والإجابات كانت جدلية وكان الهدف منها إثارة البلبلة لدى الرأي العام السوري، كما وصلت الانتقادات إلى حد المطالبة بإسقاط الجنسية السورية عنها؛ بسبب ما خلفته الحلقة البرامجية من غضب عارم.
