وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
في مشهد جنائزي مهيب يغلفه الحزن والذهول، ودّعت مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية بمصر، أحد أبنائها الشاب أحمد حمدي، الذي لقي مصرعه غرقًا أثناء قضائه عطلة صيفية مع أصدقائه على شاطئ مدينة رأس البر الساحلية، قبل أكثر من أسبوعين، دون أن يتم العثور على جثمانه حتى الآن.
وأدى المئات من الأهالي صلاة الغائب على روحه عقب صلاة الجمعة، وسط حضور كثيف من أهالي المدينة وأقارب الفقيد، إلى جانب عدد من رجال الدين، الذين تقدموا بواجب العزاء إلى أسرة الشاب.
وتحولت الواقعة إلى قضية رأي عام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثارت فاجعة اختفاء الشاب وتعثر جهود الإنقاذ تعاطفاً واسعاً.
فبالرغم من مضي أكثر من 15 يومًا على الحادث، فشلت فرق البحث والإنقاذ في العثور على الجثمان، ما دفع مديرية الأوقاف إلى إصدار فتوى تتيح أداء صلاة الغائب، بعد انقضاء المدة الشرعية المقررة في مثل هذه الحالات.
وكان الشاب قد نزل البحر برفقة أصدقائه للاستجمام، قبل أن يختفي فجأة في المياه، ومنذ ذلك الحين لم تنجح أي من المحاولات في العثور عليه، رغم استخدام جميع الوسائل المتاحة في أعمال البحث.
وتداول المتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي كلمات مؤثرة لوالدة الشاب عبرت فيها عن ألمها وحزنها ،وصوراً من صلاة الغائب، وسط دعوات واسعة بالرحمة والمغفرة له، وأن يلهم الله ذويه الصبر والسلوان.