حماس: نتمنى أن لا تكون "خارطة طريق" ترامب لإنهاء الحرب غطاء لنتنياهو
انسحبت هيئة المحلفين الفرنسية للمداولة في قضية السطو المسلح التي استهدفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان العام 2016، وذلك بعد انتهاء جلسات محاكمة شملت عشرة متهمين في باريس.
وتعود القضية إلى حادثة سرقة وقعت داخل جناح كارداشيان في فندق فاخر خلال أسبوع الموضة في باريس، حيث تعرضت للتهديد بالسلاح والتقييد تحت تهديد السلاح؛ ما تسبب لها بصدمة نفسية أدلت بتفاصيلها خلال شهادتها الأسبوع الماضي.
وقبل انسحاب هيئة المحلفين، وجه أحد المتهمين، عمر آيت خداش، الذي اتُّهم بتهديد كارداشيان بمسدس، رسالة اعتذار مؤثرة خلال الجلسة، قال فيها: "أقدم ألف اعتذار... لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن مدى أسفي".
وأضاف في رسالة مكتوبة عُرضت داخل قاعة المحكمة التاريخية: "أنا آسف على الألم الذي سببته لكِ ولزوجكِ وأطفالكِ ومن يحبونكِ".
وأكدت المدعية العامة، آن دومينيك ميرفيل، أن آيت خداش يجب أن يُعاقب بالسجن لمدة عشر سنوات.
وأثناء الجلسات، قرأ القاضي على كارداشيان رسالة سابقة كتبها آيت خداش عند توقيفه العام 2017، تعبر عن ندمه وتأثره بمشاهدتها على شاشة التلفزيون، مؤكدًا أن رسالته لم تكن طلبًا للمغفرة بل اعترافًا بالأذى الذي تسبب به.
وردّت كارداشيان، التي بكت أثناء قراءة الرسالة، بالقول: "هذه التجربة غيرت حياتي وحياة عائلتي. أُقدّر هذه الرسالة وأسامحك، ولكن لا يمكن تجاهل الألم والصدمة التي عانيتُ منها".
وخلال شهادتها، تحدثت كارداشيان عن علاقتها بوسائل التواصل الاجتماعي ودورها في نجاح علامتها التجارية، موضحة أن عقودها المهنية مرتبطة بشكل مباشر بالنشاط عبر المنصات الرقمية.
ومن جهته، أنكر آيت خداش ضلوعه في التخطيط للجريمة، مدعيًا أن شخصًا آخر هو من تولى تنظيم عملية السرقة.