شي لزعيم كوريا الشمالية: بكين راغبة في تعزيز التواصل الاستراتيجي مع بيونغ يانغ
تحل اليوم 21 يونيو ذكرى رحيل السندريلا سعاد حسني، وهي المناسبة التي يتجدد معها الجدل كل عام، سواء عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل، حول حقيقة وفاتها التي تحوّلت إلى لغز محير.
ورغم مرور 24 عاما على الوفاة، لا يزال الانقسام محتدما حول "الرواية الرسمية" للشرطة البريطانية التي تفيد بأنها ماتت منتحرة بإلقاء نفسها من شرفة شقتها في لندن، وبين أصحاب "نظرية المؤامرة" الذين يرون أنها قُتلت نتيجة اصطدامها ببعض "ذوي النفوذ"، آنذاك.
أصحاب الرأي الثاني يستندون إلى ما صرحت به جيهان، شقيقة الراحلة، مرارا، من أن سعاد كانت تنوي العودة إلى مصر بعد سنوات من الوحدة والاعتزال، وأرسلت بالفعل أشياءها الشخصية في 4 حقائب قبيل الحادثة بأيام.
كما يستندون إلى تصريحات الإعلامي الراحل سمير صبري من أنه اطلع على تقرير الطب الشرعي حول ملابسات الوفاة، الذي لم يتطرق إلى وجود كسور في العظام، وهو ما يتناقض مع فرضية سقوطها من شرفة طابق مرتفع.
ويستشهد هؤلاء كذلك بشائعة تم الترويج لها بقوة وهي أن السندريلا كانت تعتزم كتابة مذكراتها، التي كانت ستتضمن كشفا لحقائق ستضر بسمعة شخصيات عرفتها قبل عشرات السنوات، بحسب هؤلاء.
أما معتنقو فرضية الانتحار، فيؤكدون أن سعاد كانت تعاني في الأشهر الأخيرة قبل وفاتها اكتئابا حادا نتيجة زيادة مفرطة في وزنها، على نحو صادم، وانتفاخ وجهها إثر تناول أدوية علاج "العصب السابع" التي تحتوي على مادة "الكورتيزون".
ولدت سعاد حسني عام 1943 وتعد إحدى أشهر نجمات العالم العربي في حقبتي الستينيات والسبعينيات، وقدمت عبر مسيرتها أكثر من 90 فيلما، اختير منها 8 أفلام لتكون من بين أفضل مئة عمل في القرن العشرين بالسينما المصرية.
من أبرز أعمالها: "الزوجة الثانية"، "صغيرة على الحب"، "خلي بالك من زوزو"، "الراعي والنساء"، " غروب وشروق"، "الكرنك"، "موعد على العشاء"، "حب في الزنزانة".