تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
تُخيم البيئة والسياسة على مهرجان "سندانس"، الذي يُقام هذا العام في ظل الحرائق التي لا تزال تجتاح لوس أنجلوس، فيما يبرز وثائقي عن غزة يأتي بعد أيام من بدء سريان وقف إطلاق النار في القطاع.
ويعرض عدد من النجوم من بينهم جنيفر لوبيز وبنديكت كامبرباتش أفلامهم اعتبارا من يوم الخميس المُقبل، في مهرجان "سندانس"، وفقًا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وحرص المنظّمون قبل اتخاذ قرارهم بالمضيّ في إقامة المهرجان على أخذ رأي عدد كبير من المخرجين، وبينهم من "خسروا منازلهم أو نزحوا"، على ما أفاد مدير المهرجان يوجين هيرنانديز.
وتلقي حرائق لوس أنجلوس، التي خلّفت 27 قتيلا على الأقل بظلالها على إقبال هوليوود الكثيف المعتاد سنويا على جبال يوتا (غرب الولايات المتحدة)، بهدف المشاركة في مهرجان السينما المستقلة المرموق هذا الذي شارك في تأسيسه النجم روبرت ريدفورد.
وأشار إلى أن بعضهم "خرجوا من منازلهم، وهم يحملون أقراصهم الصلبة تحت أذرعهم" لحماية أفلامهم من النيران.
ومن بين الأفلام الروائية الطويلة الـ88 التي يتضمنها البرنامج، اكتسب "ريبيلدينغ" بُعدا رمزيا خاصا نظرا لتقارب أحداثه مع حالات كثر في لوس أنجلوس.
والفيلم من بطولة جوش أوكونور، الذي برز خصوصا في مسلسل "ذي كراون"، تناول قصة مربّي ماشية يفقد كل شيء بفعل حريق.
وللسياسة أيضا حضور بارز في "سندانس"، من خلال الأفلام الوثائقية التي يتضمنها برنامجه، علما أن الأعمال التسجيلية التي تُعرض على شاشات المهرجان تفوز في كثير من الأحيان بجائزة الأوسكار في هذه الفئة.
وبعد أيام قليلة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، يُعرض في "ساندانس" فيلم المخرجة الفلسطينية الأمريكية شيرين دعيبس "اللي باقي منك"، عن واقع سكان القطاع.
ويُتوقع أن تكون رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن حاضرة في بارك سيتي لمواكبة عرض "برايم مينيستر"، الذي يتناول كواليس مرحلة وجودها في السلطة.
أما المخرج أندرو جاريكي فيأتي إلى المهرجان بمناسبة عرض الوثائقي "ذي ألاباما سولوشن"، الذي يستكشف العنف والفساد في نظام السجون الأمريكي.